محليات

مركز طارق عبدالحكيم يجذب الزوار في حدث وطني خاص

احتفال باليوم الوطني السعودي الـ 94 في مركز طارق عبدالحكيم بجدة التاريخية، استقطب مختلف شرائح المجتمع واستمر لخمسة أيام. شملت الفعاليات العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية مناسبة لجميع الأعمار. زار التلاميذ مدرسة الفنان الراحل طارق عبدالحكيم لتعرف على تاريخ الموسيقى السعودية وإنجازاته. تم عرض مقتنياته الفنية في المتحف للزوار واستضاف المركز جلسات موسيقية على سطحه. تم تنظيم ورش عمل لتعزيز المهارات الإبداعية ووجود ركن للمأكولات التقليدية. تم عرض تذكارات تعكس التراث السعودي.

“الاحتفالية الوطنية المميزة تشهد جذب الزوار إلى مركز طارق عبدالحكيم”

تحت شعار: “ننشد وطنّا بتراثنا ومستقبلنا”، شهد “مركز طارق عبدالحكيم” بجدة التاريخية، انطلاق فعاليات الاحتفال باليوم الوطني السعودي الـ 94.

استقطبت الفعاليات، وعلى مدار خمسة أيام (حتى اليوم الإثنين 23 سبتمبر)، شرائح واسعة من المجتمع، حيث جمعت بين الأنشطة الترفيهية والثقافية التي تناسب جميع الأعمار.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول زيارة مدرسية لمتحف طارق عبدالحكيم، حيث تعرّف التلامذة على تاريخ الموسيقى والفن السعودي من خلال التعّرف الى مسيرة الموسيقار الراحل طارق عبدالحكيم وإنجازاته التي جعلت منه أيقونة من أيقونات الفن، حتّى أنه لُقّب بـ “عميد الفن السعودي”. كما فتح المركز أبوابه لجميع الزوار للتجوّل في المتحف واستكشاف المجموعة الفنية الغنية التي يعرضها من مقتنيات الراحل طارق عبدالحكيم، وآلاته الموسيقية، وتسجيلاته، وثيابه التقليدية، والجوائز التي حصل عليها.

واحتفاءً بإرث الموسيقار الراحل ومساهماته في تشكيل الهوية الموسيقية للمملكة، استضاف المركز على سطحه جلسات موسيقية استمتع فيها الحضور بأعذب الألحان والأغاني الوطنية والتراثية.

وفي أجواء عائلية مرحة، عاش الزوار تجربة تفاعلية فريدة حيث غنّوا في عرض الكاريوكي، وعبّروا عن مواهبهم في الغناء. كما نظم المركز ورش عمل متنوعة شملت جوانب تعليمية وترفيهية، استهدفت تعزيز المهارات الإبداعية مثل العزف على آلة موسيقية والغناء، مستقطبة المشاركين من مختلف الفئات العمرية. إضافة إلى ذلك،

ولإضفاء لمسة ترفيهية على الاحتفال، خُصّص ركنٌ للمأكولات التقليدية والعصائر المنعشة، حيث استمتع الزوار بتذوق أشهى الأطباق السعودية. كما قُدمت نشاطات متنوّعة أضفت جواً من المرح والبهجة مثل الرسم على الوجه للأطفال. وللراغبين في الاحتفاظ بتذكار من هذا الحدث، عرض متجر المركز مجموعة متنوّعة من الهدايا والتذكارات المستوحاة من التراث السعودي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى