الجيش السوداني يواصل القتال في ولاية الجزيرة لتحقيق الاستقرار واستعادة الأمن. تم بث صور لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في الخطوط الأمامية تمهيداً لهجوم كبير. الجيش يتصدى لقوات الدعم السريع في معارك عنيفة، مما أسفر عن مقتل العديد ونزوح الآلاف. الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي أسفر عن عشرات آلاف القتلى ونزوح ملايين الأشخاص، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ. تأمل السلطات في استعادة الاستقرار والسلام في البلاد.
الدليل على مخطط الجيش السوداني لهجوم كبير في ولاية الجزيرة – آخر الأخبار في السعودية
وبث الجيش السوداني عبر حسابه على تليغرام صورا لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، كاشفا أنه في الخطوط الأمامية في ولاية الجزيرة تحضيرا لما وصفه بالهجوم الكبير.
ويواصل الجيش السوادني تحركاته في المنطقة وسط مواجهات عنيفة مع عناصر تابعة للدعم السريع، والتي أسر العديد من عناصرها.
ويخوض الطرفان حاليا معارك عنيفة في ولاية الجزيرة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ أواخر العام الماضي. لكن بعد انشقاق أحد قادتها في الولاية وانضمامه إلى الجيش، شنّت قوات الدعم السريع هجمات على بعض المناطق، وحصلت مواجهات، ما تسبّب بمقتل نحو 200 شخص خلال عشرة أيام، بحسب السلطات المحلية ومسعفين.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3.1 مليون نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة، وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
