تم إصدار بيان مشترك للاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية-الفرنسية حول تطوير العلا
تم إصدار بيان يلخص اجتماع اللجنة الوزارية السعودية-الفرنسية بشأن التنمية الثقافية والبيئية في محافظة العُلا. شارك في الاجتماع وزراء ومسؤولون سعوديون وفرنسيون، حيث أشادوا بالشراكة بين البلدين وتطورها في مجالات الثقافة والتطوير. تمت مناقشة المشاريع المستقبلية للتعاون في العُلا، بالإضافة إلى إطلاق شراكة جديدة بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وجامعة باريس 1 بانتيون سوربون. تم التأكيد على التزام الطرفين بتعزيز الشراكة الثنائية والمحافظة على التراث الثقافي في المنطقة.
تم إصدار بيان مشترك للاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية-الفرنسية حول تطوير العلا
صدر بيان مشترك عن الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية-الفرنسية المنبثقة عن الاتفاق الحكومي المشترك بتاريخ 10 أبريل 2018، المتعلق بالتنمية الثقافية والبيئية والسياحية والبشرية والاقتصادية وتعزيز التراث في محافظة العُلا، الذي عقد أمس في باريس.
وترأس الاجتماع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة ومحافظ الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، وجان-نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي.
وشارك في الاجتماع صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، إضافة إلى الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الملكية لمحافظة العُلا عبير العقل.
كما حضر الاجتماع وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، ووزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي أنطوان أرمان، ورئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا جان-إيف لودريان.
وخلال الاجتماع أشاد الوزراء بنجاح الشراكة الطموحة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، ورحبوا بالتعاون الواسع الذي تحقق في العديد من المجالات، بما في ذلك الثقافة وتطوير الكوادر.
وناقش أعضاء اللجنة من الحكومتين المشاريع الكبيرة الحالية والمستقبلية للتعاون السعودي-الفرنسي في العُلا.
ورحب المجتمعون بنجاح البرنامج الأثري الذي جمع بين ما يقارب 150 باحثًا وعالم آثار فرنسيًا منذ عام 2018.
وأثنوا خلال الاجتماع على إطلاق الشراكة بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وجامعة باريس 1 بانتيون سوربون، وأعربوا عن تقديرهم لمشاركة الشركات الفرنسية في نجاح هذه الشراكة.
وفي الختام أكد الطرفان التزامهما بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى، وأعربا عن رغبتهما في تعزيز أثر هذه الشراكة من خلال التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة.
وأكد أعضاء اللجنة أهمية المنطقة كونها معلمًا ثقافيًا، ودورها في الحفاظ على التراث.