محليات

الجهة الوزارية تبحث التعاون بين السعودية وفرنسا في مشاريع العلا

بحثت اللجنة الوزارية السعودية-الفرنسية تطوير التعاون الثقافي والتراثي في العلا. تمت مناقشة المشاريع الحالية والمستقبلية للتعاون السعودي-الفرنسي بحضور وزراء وكبار المسؤولين من البلدين. تم التأكيد على النجاح في مشروع “فيلا الحجر” والبرنامج الأثري المشترك. وأظهرت تقديرهم لدور الشركات الفرنسية في مساهمة بنجاح الشراكة. وفي الختام، أكدوا التزامهم بتعزيز العلاقات الثقافية والتراثية بما يعكس الهوية الفريدة للمنطقة.

“التعاون السعودي الفرنسي في مشاريع العلا يحظى بدراسة واسعة في «الوزارية»”

بحثت اللجنة الوزاريَّة السعوديَّة – الفرنسيَّة المنبثقة عن الاتفاق الحكومي المشترك، المشروعات الكبيرة الحاليَّة والمستقبليَّة للتعاون السعودي – الفرنسي في العُلا، لاسيَّما على صعيد التراث والثقافة والآثار.

وترأس الاجتماع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة ومحافظ الهيئة الملكيَّة لمحافظة العُلا، وجان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجيَّة الفرنسي.

وشارك في الاجتماع صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجيَّة، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي المكلَّف للهيئة الملكيَّة لمحافظة العُلا، عبير العقل.

كما حضر الاجتماع وزيرة الثقافة الفرنسيَّة رشيدة داتي، ووزير الاقتصاد والماليَّة والسيادة الصناعيَّة والرقميَّة الفرنسي أنطوان أرمان، ورئيس الوكالة الفرنسيَّة لتطوير العُلا، جان – إيف لودريان. وخلال الاجتماع، أشاد الوزراء بنجاح الشراكة الطموحة التي تجمع بين المملكة والجمهوريَّة الفرنسيَّة، ورحَّبوا بالتعاون الواسع الذي تحقق في العديد من المجالات، بما في ذلك الثقافة وتطوير الكوادر.

وناقش أعضاء اللجنة من الحكومتين المشروعات الكبيرة الحاليَّة والمستقبليَّة للتعاون السعودي – الفرنسي في العُلا.

وأشادوا بتقدُّم مشروع «فيلا الحجر»، وهي مؤسسة ثقافيَّة سعوديَّة – فرنسيَّة مشتركة مخصَّصة للفنون والثقافة لكل من فرنسا والسعوديَّة، كما ورد في الاتفاق الحكومي المشترك الموقَّع في 4 ديسمبر 2021.

كما رحَّبوا بنجاح البرنامج الأثري الذي جمع بين ما يقارب 150 باحثًا وعالم آثار فرنسيًّا منذ عام 2018.

وأثنوا خلال الاجتماع على إطلاق الشراكة بين الهيئة الملكيَّة لمحافظة العُلا وجامعة باريس 1 بانتيون سوربون.

وأعربوا عن تقديرهم لمشاركة الشركات الفرنسيَّة في نجاح هذه الشراكة، لاسيَّما من خلال مشروع ترام العُلا، الذي تنفِّذه شركة ألستوم، ومشروع منتجع شرعان الذي صمَّمته الشركة المعماريَّة جان نوفيل، والذي سيتم بناؤه من قِبل مجموعة بويغ.

وفي الختام، أكدوا التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائيَّة إلى مستويات أعلى. وأعربوا عن رغبتهم في تعزيز أثر هذه الشراكة من خلال التعاون بما يعكس الهوية الثقافيَّة والتاريخيَّة الفريدة.

وأكد أعضاء اللجنة أهميَّة المنطقة كونها معلمًا ثقافيًّا، ودورها في الحفاظ على التراث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى