حصل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي على شهادة الاعتماد من EFQM، تقديرًا لالتزامه بمعايير التميز المؤسسي الأوروبي. وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن حصول المركز على الشهادة يعكس حرصه على تحقيق التميز المؤسسي. شهادة الجودة تعزز تطوير البنية التحتية وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. يؤكد المدير العام على أهمية الشهادة في رفع مستوى الالتزام بالتميز وتحسين العمليات. المنظمة EFQM تُعنى بتقييم التميز المؤسسي عالميًا، وتُعد المرجع العالمي في هذا المجال.
“الالتزام بالبيئة” يحصد شهادة التميز من الهيئة الأوروبية لإدارة الجودة”
حصل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي على شهادة الاعتماد من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM، تقديرًا لالتزامه بمعايير نموذج التميز المؤسسي الأوروبي من خلال عملية التقييم الذاتي وتطبيق عدة مشاريع تحسينية لتعزيز القيم المضافة داخليًا وخارجيًا.
وعدّ الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي، أن حصول المركز على شهادة الجودة يعكس حرص العاملين في منظومة البيئة على تطوير البنية التحتية للجودة وتحقيق التميز المؤسسي ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تطوير مستمر
بدوره أكد المدير العام للجودة والتميز التشغيلي بالمركز حسن السرحان أن شهادة الاعتماد من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM تأتي امتدادًا لرحلة التميز التي أطلقها المركز بداية العام بعد أن نال شهادة الاعتماد لتحقيق سبعة معايير رئيسية هي: التوجه الإستراتيجي، الثقافة المؤسسية والقيادة، إشراك المعنيين، بناء قيمة مستدامة، قيادة الأداء والتحول، الأداء الإستراتيجي والتشغيلي، وانطباعات المعنيين.
وأشار إلى أن شهادة إدارة الجودة بمعاييرها الأوربية ترفع مستوى الالتزام لمنسوبي المركز للتميز في الخدمات المقدمة، وتطوير وتحسين العمليات وبناء نظام متكامل لقياس رضا الشركاء والمستفيدين وتلبية احتياجاتهم، مؤكدًا مواصلة التطوير عبر مشاريع ومبادرات نوعية تسهم في رفع مستوى تميزها المؤسسي وتبني أعلى المعايير والممارسات الدولية وتطبيق منهجية شاملة ومستدامة.
وتُعد المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM منظمة عالمية مرموقة غير ربحية، تُعنى بتقييم التميز المؤسسي للجهات الحكومية والقطاع الخاص وغير الربحي، كما تُعد المرجع العالمي في هذا المجال.
