تمثل مشاركة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث في الأسبوع الدولي للحرف اليدوية أهمية بسبب تمثيلها للمجتمع المحلي وتاريخه. تعمل الجمعية بجهود غير ربحية على دعم الحرفيين وتسجيل التراث الثقافي. تساهم في تنظيم معارض وفعاليات تعزز التواصل والتعاون بين الحرفيين. الجمعية تشارك في المعارض المحلية والدولية لتعزيز الوعي والاستدامة. معرض “بنان” يستمر لعدة أيام ويشمل العديد من الفعاليات والأنشطة التي تثري تجربة الزوار، بما في ذلك الفعاليات المخصصة للأطفال، وورش العمل الحرفية، وغيرها.
جمعية حماية التراث وتعزيز الحِرف اليدوية تشارك في “بنان”
وبين الطخيس أن الجمعية تعدُّ غير ربحية، وتعمل بشكل رئيسي مع الجمعيات المحلية والمجتمع، وساهمت في تسجيل التراث غير المادي والطبيعي ضمن برامج اليونسكو، إلى جانب عمل الجمعية على دعم الحرفيين وربطهم مع الجهات والتوسع في قاعدة بيانات الحرفيين؛ لمساعدتهم مستقبلًا من خلال الدورات وورش العمل.
ولفت الطخيس إلى جهود هيئة التراث في تنظيم النسخة الثانية من معرض (بَنان) والمعارض الشبيهة؛ كونها تجمع الحرفيين في مظلة واحدة؛ لتعزيز التواصل والتعاون بينهم وبين الجهات الربحية وغير الربحية.
وعن مشاركات الجمعية السعودية للمحافظة على التراث في المعارض محليًا ودوليًا، قال “الجمعية تشارك في أي فعالية أو معرض، لأن من أهدافها نشر الوعي والاستدامة”، مشددًا على أن الجمعية تدعم جميع الحِرف التي تبرز صورة التراث السعودي.
يذكر أن معرض (بنان) يفتح أبوبه يومياً من الساعة 4 عصراً حتى 11 مساءً، وتغير مواعيد استقبال الزوار في يومي الإثنين والأربعاء لتصبح من الـ10 صباحاً حتى 11 مساءً، ويضم المعرض مجموعة متنوعة من الأجنحة والفعاليات التي تثري تجارب الزوار، وتشمل: قرية فنون الحرف، وجناح العروض الحرفية الحية، والمعرض الحرفي، بالإضافة إلى جناح ورش العمل الحرفية، ومنطقة التجارب التفاعلية، ومنصة رواد الأعمال والمؤسسات الحرفية، فضلًا عن جناح الطفل الذي يقدم أنشطة مخصصة للصغار.
