تم وضع ملف رئاسة الجمهورية اللبنانية على نار حامية بينما وصل الموفد الرئاسي الفرنسي إلى بيروت لدفع اللبنانيين للتقدم نحو التداول في الأسماء المطروحة. نبيه بري دعا إلى انتخاب الرئيس في يناير ٢٠٢٥ وأعطى مهلة شهر للتوافق بين الفرقاء. تم التمديد لقائد الجيش جوزيف عون لسنة أخرى. الضغط الأمريكي للانتخاب بدأ يظهر، مما دفع الرئيس الفرنسي ماكرون إلى دعوة إلى انتخاب الرئيس دون تأخير. تم تنفيذ العديد من الإجراءات بواسطة ملف سكريبت لتهيئة الصفحة ودمج وحدات الإعلانات والتواصل مع وسائل التواصل الاجتماعي.
لودريان يعود إلى بيروت من “الباب الرئاسي” – آخر الأخبار في السعودية
تحرك لودريان قابله دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للمجلس النيابي إلى انتخاب الرئيس في التاسع من شهر يناير ٢٠٢٥.
وقال بري في افتتاح الجلسة التشريعية التي انعقدت اليوم: «آليتُ على نفسي بعد وقف إطلاق النار الدعوة إلى جلسة انتخاب ووفيت». متأملاً أن جلسة انتخاب الرئيس ستكون مثمرة، لذلك أعطينا مهلة شهر للتوافق بين الفرقاء، كما أنني سأدعو سفراء الدول لحضور الجلسة.
يذكر أن الوزير الفرنسي زار المسؤولين اللبنانيين بعد لقائه عددا من الكتل البرلمانية، كما حضر الجلسة التشريعية اللبنانية التي جرى خلالها التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون سنة كاملة.
وفي سياق جلسة انتخاب الرئيس والسرعة التي حكمت وصول لودريان إلى بيروت هو الضغط الأمريكي للانتخاب الذي برز أثناء وضع بنود قرار وقف إطلاق النار بوصفه مكملا للاتفاق، كبند ملحق وغير معلن، وهو ما مهد له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمته المقتضبة (الثلاثاء) الماضي بالدعوة إلى انتخاب رئيس من دون تأخير.
