المملكة تقود اجتماعات لجنة الأعاصير المدارية في دورتها الـ51.
عُقدت اجتماعات الدورة الحادية والخمسين للجنة المعنية بالأعاصير المدارية افتراضياً، بحضور دول الأعضاء والمنظمات الدولية. رحب الرئيس التنفيذي بالمشاركين وشكر الدول والمنظمات على جهودها. تمت مناقشة التقارير الفنية والعلمية لتعزيز جاهزية الدول لمواجهة الأعاصير وتقليل آثارها. تم التركيز على تطوير آليات مبتكرة لتحسين الرصد والتنبؤ. تطرقت الدورة إلى سبل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة الأعاصير المدارية. أكدت أهمية الجهود المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مواجهة التحديات المناخية.
اجتماعات الدورة الـ51 للجنة الأعاصير المدارية برئاسة المملكة
ورحب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، في كلمته الافتتاحية، بالمشاركين في الدورة، معربًا عن شكره للدول الأعضاء والمنظمات المشاركة على جهودها المستمرة في تعزيز العمل المشترك لمواجهة الأعاصير المدارية والحالات الجوية الشديدة.
وأوضح الدكتور غلام أن هذه الدورة تُعد فرصة لمناقشة التقارير الفنية والعلمية التي تعكس جهود اللجنة في تعزيز جاهزية الدول الأعضاء للتعامل مع المخاطر الناتجة عن الأعاصير المدارية، وتقليل آثارها على المجتمعات والبنى التحتية، كما أكد أهمية استعراض الدروس المستفادة من الأعاصير السابقة، والتركيز على تطوير آليات مبتكرة لتحسين دقة الرصد والتنبؤ، وتوسيع نطاق تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن تزايد عدد الأعاصير المدارية والحالات الجوية الشديدة خلال السنوات الأخيرة يستدعي تعزيز التنسيق الإقليمي، ورفع مستوى الجاهزية بما يسهم في مواجهة تأثيرات التغير المناخي وتخفيف آثاره على المجتمعات في الإقليم.
وشملت أجندة الدورة الحالية عددًا من المحاور الرئيسية، من بينها استعراض تقارير الأداء والدروس المستفادة والخطط المستقبلية، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتطوير إستراتيجيات مواجهة فعالة ومستدامة للأعاصير المدارية.
واختُتمت الاجتماعات بتأكيد أهمية استمرار الجهود المشتركة وتكاملها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مواجهة التحديات المناخية التي تؤثر في المنطقة.