الصادرات السعودية تُطلق خدمة “الإعفاء الجمركي لتعزيز المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية
أطلقت الهيئة السعودية لتنمية الصادرات خدمة “الإعفاء مقابل التصدير” بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، تمنح الشركات الصناعية ميزة تنافسية بإعفائها من الرسوم الجمركية على مدخلات الصناعة المستهدف تصديرها. الهدف هو تحقيق النمو المستدام في الصادرات غير النفطية وتعزيز وجود المنتجات السعودية في الأسواق العالمية. الخدمة تهدف لتعزيز تنافسية الشركات الصناعية بتخفيف التكاليف وتحسين القدرات التصديرية من خلال إعفاء الرسوم عن المدخلات ضمن قائمة القدرات الصناعية. تستجيب الخدمة لتطلعات القطاع الصناعي بتسهيل التصدير وتعزيز الأعمال الدولية.
“الصادرات السعودية تُطلق خدمة “الإعفاء الجمركي لتعزيز المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية”
أطلقت هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية” بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية خدمة “الإعفاء مقابل التصدير”، التي تتيح للشركات الصناعية ميزة تنافسية من خلال إعفائها من الرسوم الجمركية على مدخلات الصناعة المستهدف تصديرها، وذلك ضمن جهودها الرامية لفتح آفاق جديدة للمنتجات والخدمات السعودية وتعزيز وجودها في الأسواق العالمية، تحقيقًا لرؤيتها الهادفة إلى تحقيق النمو المستدام فـي صادرات المملكة غير النفطية.
وتهدف الخدمة إلى تعزيز تنافسية الشركات الصناعية الوطنية من خلال تخفيف التكاليف، وتحسين قدراتها التصديرية بالإعفاء من الرسوم الجمركية المفروضة على المدخلات التي تقع ضمن قائمة القدرات الصناعية لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، التي يتم استخدامها في منتجات يتم تصديرها بناءً على الأداء التاريخي لصادرات المصنع خلال الأشهر الـ12 الماضية.
واشترطت الهيئة للاستفادة من الخدمة أن يكون لدى الشركة ترخيص صناعي ساري المفعول، وأن يكون طلب الإعفاء لمدخلات تقع ضمن قائمة القدرات الصناعية لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، وأن تكون المواد ضمن بيانات الترخيص الصناعي.
وتتميز الخدمة بآلية تنفيذ مرنة وسريعة، حيث تستغرق عملية معالجة الطلبات مدة لا تتجاوز 5 أيام عمل، ويمكن للشركات الراغبة في الاستفادة من الخدمة الدخول عبر منصة “صناعي” التابعة لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، ثم اختيار خدمة إعفاء جمركي مقابل التصدير.
وتأتي خدمة “الإعفاء مقابل التصدير” استجابةً لتطلعات القطاع الصناعي في المملكة، حيث تهدف إلى تسهيل عمليات التصدير، وتحفيز الشركات على توسيع أعمالها الدولية.
وتعزز جهود “الصادرات السعودية” في دعم المصدرين، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الصادرات غير النفطية، من خلال مبادرات مبتكرة وخدمات مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المصدرين، وتحفيز نمو الصناعات الوطنية.