تجاوزت الثروة السمكية في عسير 4000 طن سنويًا.
حققت صناعة الصيد على سواحل منطقة عسير قفزة نوعية في العام 2024، حيث تجاوز الإنتاج السمكي الـ4000 طن سنويًا، مدعومًا بمبادرات وبرامج تحفيزية من وزارة البيئة والمياه والزراعة. وأصبحت سواحل عسير ميزة رئيسية للاقتصاد المحلي، وقد جلبت استثمارات بقيمة 155 مليون ريال. وتم وضع خطة لزيادة الإنتاج السمكي إلى 6000 طن خلال السنوات الثلاث المقبلة. وقد تم دعم مهنة الصيد بوجود 126 قاربًا ودعم 35 صيادًا سعوديًا بقواربهم الخاصة. تم تنظيم مهرجان الأسماك الأول والتراث البحري في منطقة عسير، لعرض المأكولات البحرية والتوعية حول مهنة الصيد وعروض فلكورية.
تجاوز إنتاج الأسماك في عسير 4000 طن سنوياً
وأكد مدير فرع الوزارة بعسير المهندس أحمد آل مجثل أن سواحل منطقة عسير أصبحت من أهم الميز النسبية للمنطقة لاحتوائها على بيئة بحرية غنية تضم ثروة سمكية عالية الجودة جلبت عائدات اقتصادية للصيادين ناهزت الـ” 155 مليون ريال” خلال العام المنصرم 2024م.
وأشار إلى أن الوزارة ممثلة في فرعها بمنطقة عسير أعدت خطة لزيادة المنتج السمكي إلى “6000 طن” خلال السنوات الثلاث المقبلة بما يعادل 165 مليون ريال.
وعن الدعم الحكومي لمهنة صيد الأسماك, أبان آل مجثل, أنه يوجد الآن 126 قاربًا تعمل في سواحل المنطقة، إضافة إلى دعم الصيادين السعوديين الذين يعملون بأنفسهم بقوارب خاصة, حيث سيتم تسليم 35 صيادًا قواربهم خلال الفترة القليلة المقبلة, مشيرًا إلى أن من أبرز مبادرات دعم مهنة صيد الأسماك في منطقة عسير، مبادرة نقل الخبرات من الأجيال المخضرمة إلى الأجيال الجديدة من خلال 85 صيادًا يقدمون خبراتهم لجميع الراغبين في الدخول إلى مهنة صيد الأسماك.
وكان فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بعسير نظم خلال الفترة ( 8 – 11) يناير الجاري مهرجان الأسماك الأول والتراث البحري بساحل منطقة عسير الذي أقيم في ميناء القحمة التاريخي واشتمل على 39 ركنًا لعرض المأكولات البحرية بجميع أصنافها، إلى جانب مشاركة العديد من الأسر المنتجة، والجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية في عددٍ من البرامج التوعوية والتثقيفية لمرتادي المهرجان، إضافة إلى عروض وفعاليات عن مهنة صيد الأسماك ورحلات بحرية وسباقات للزوارق وعروض فلكورية.
وتمتد سواحل عسير على البحر الأحمر بطول يقارب الـ” 140 كيلو مترًا” وتضم عددًا من التضاريس والمكونات البحرية الفريدة مثل الشعب المرجانية وغابات المانجروف, إضافة إلى الجزر السياحية مثل جزيرة “كدمبل”.