صاحب منطقة جازان يرعى افتتاح حفل موسم شتاء جازان الـ25
رعى أمير منطقة جازان حفل موسم شتاء جازان 25، بعنوان “إنسان جازان”، حيث ألقى أمين المنطقة كلمة تناولت تاريخ الموسم. هذا الموسم يتميّز بتنوع الفعاليات والمشاركات، واستهداف زيادة عدد الزوار. تضمن الحفل قصائد شعرية وعروض فنية تجسد بيئات جازان. وفي نهاية الحفل، كرّم الأمير الجهات المشاركة وأكد على أهمية تطوير صناعة السياحة في المنطقة، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. الموسم يسهم في التعريف بالمنطقة بمقوماتها ويعزز السياحة والتنمية فيها.
أمير جازان يشارك في افتتاح موسم شتاء جازان الـ25
وألقى أمين المنطقة المشرف العام على موسم شتاء جازان المهندس يحيى الغزواني، كلمة استعرض خلالها قصة موسم شتاء جازان الذي يُعد من أهم وأقدم المواسم السعودية، الذي انطلق بفكر وطموح من سمو أمير المنطقة عام 2008م تحت مسمى “جازان الفل مشتى الكل” واستمر إلى 2020م، ثم مسمى “هذي أيامنا” في العام 2022م، ثم مسمى “أجمل وأدفأ” منذ عام 2023م إلى عام 2024م.
وأشار المهندس الغزواني إلى أنه مع موسم العام الحالي، وفي النسخة الـ 17 أصبح موسم شتاء جازان أنموذجًا منافسًا، من حيث الكم والنوع، وشهد تنوعًا كبيرًا في الفعاليات والمشاركات من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث والأفراد، مما أسهم في إعداد روزنامة تضم أكثر من 300 فعالية، تمتد عبر مدينة جيزان ومعظم محافظات المنطقة لاستثمار إمكاناتها لصناعة سياحة متطورة تلبي احتياجات وتطلعات فئات المجتمع من الأهالي والزوار كافة، وذلك من خلال جهود أبناء وبنات جازان لاستهداف أكثر ما يقارب الثلاثة ملايين زائر، حيث تحقق الكثير من الأهداف، ولا يزال الموسم مستمرًا مع العديد من الفعاليات المرتقبة.
وتضمن الحفل قصيدة شعرية للشاعر عيسى جرابا، وأخرى للشاعر إبراهيم الغزواني، تلا ذلك لوحة فنية أدائية بمشاركة فرق الفنون الشعبية تجسد بيئات منطقة جازان الثلاث الجبلية والتهامية والبحرية، فيما قُدِّمَت لوحة غنائية بعنوان “إنسان جازان”، ثم قدمت فرقة الأوركسترا معزوفات وطنية متنوعة.
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير منطقة جازان الجهات المشاركة والداعمة والمساهمة في فعاليات موسم شتاء جازان، ثم التقطت الصورة التذكارية مع سمو أمير المنطقة.
وأكد سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز عقب الحفل، أن منطقة جازان تخطو بخطوات حثيثة لتأصيل صناعة السياحة، وصولًا لسياحة مستدامة، لتكون معززًا للتنوع الاقتصادي وتوسيع مصادر الدخل وفقًا لرؤية السعودية 2030م، وذلك من خلال استثمار إمكاناتها ومواردها الطبيعية ومواقعها السياحية الجاذبة ومرافقها المتطورة، وقدراتها البشرية الوطنية المؤهلة، وميزاتها الكبيرة، مشيرًا إلى أن موسم شتاء جازان أسهم في التعريف بما تزخر به المنطقة من مقومات سياحية واستثمارية واقتصادية وتراثية وأدبية وفنية.
وأشار سموه إلى أن الجميع يعمل لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، والعمل على تعزيز تطور المنطقة وتنميتها، مبديًا تفاؤله بمستقبل المنطقة في ظل اهتمام ورعاية ولاة الأمر- أيدهم الله -.