تشارك المملكة بوفد رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر الاقتصادي العالمي 2025 بدافوس بهدف استعراض تجربتها في مواجهة التحديات العالمية، مثل تغير المناخ وتحولات الطاقة. يهدف الوفد للتعاون وتقديم حلول إبداعية للمشكلات العالمية. يسلط الضوء على دور المملكة في بناء حوار دولي قائم على الدبلوماسية الفعالة وإبراز نهجها الواقعي في تحقيق الأهداف المناخية الطموحة. المملكة تستعرض قصص نجاحها وتعزز الحوار الدولي من خلال دورها في دبلوماسية الطاقة النظيفة والانتقال الى طاقة مستدامة. يعكس جناح “Saudi House” متنامي للمملكة في الساحة الدولية ويساهم في ربط الرواد وصناع التغيير برؤى إستراتيجية حول مستقبلنا.
المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: تقييم تجربة السعودية في الطاقة والمناخ
ويضم الوفد، وزير التجارة د. ماجد القصبي، ووزير السياحة أحمد الخطيب، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، ووزير الاستثمار م. خالد الفالح، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات م.عبدالله السواحة، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم.
ويأتي الاجتماع السنوي الـ55 للمنتدى الاقتصادي العالمي تحت شعار «التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية»، في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.
ويهدف وفد المملكة من خلال مشاركته في الاجتماع؛ إلى التعاون مع المجتمع الدولي تحت شعار «نعمل لمستقبل مزدهر للعالم» وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى استعراض قصص نجاح المملكة في مختلف المجالات، كما سيسلّط الوفد الضوء على دور المملكة في تعزيز الحوار الدولي من خلال دبلوماسية فعّالة تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه المملكة في تحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.
وتشارك المملكة بجناح مبادرة «Saudi House» خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، وتأتي المبادرة بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية منهاكما ستعقد المبادرة عددًا من الجلسات الحوارية لمناقشة أحدث التوجهات المهمة في التحول الاجتماعي والاقتصادي محليًا ودوليًا.
ويعكس الجناح الدور المتنامي للمملكة في الساحة الدولية وتأثيرها الفعّال، باعتباره منصة تربط بين رواد الأعمال، وصنّاع التغيير، والمبتكرين لطرح رؤى إستراتيجية حول أهم المجالات التي تشكل مستقبل عالمنا، كما سيتمكن الزوار من اكتشاف الفرص التنموية والاستثمارية التي خلقتها رؤية المملكة 2030.
