انطلاق النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الاوسط الاخضر في شرم الشيخ
يعلن ولي العهد الامير محمد بن سلمان انطلاقا النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الاوسط الاخضر اليوم. بينما ينطلق منتدى مبادرة السعودية الخضراء يومي الحادي عشر والثاني عشر من نوفمبر في مدينة شرم الشيخ المصرية بشعار من الطموح الى العمل. بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الامم المتحدة المعني بتغير المناخ. وشكر ولي العهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية على استضافة الحدثين على اراضي مصر الشقيقة هذا العام. تزامنا مع انعقاد قمة المؤتمر المناخي الذي يجمع دول العالم تحت مظلة واحدة للارتقاء بالطموحات المناخية العالمية. من خلال تحفيز العمل المشترك على المستويات المحلية والاقليمية والعالمية. وهو ما ياتي ايمانا من المملكة ومصر باهمية العمل التشاركي الجماعي لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تشهدها المنطقة والعالم. واستكمالا للنجاح الذي حققته القمة الاولى لمبادرة الشرق الاوسط الاخضر التي استضافتها الرياض العام الماضي.
تعقد النسخة الثانية لقمة مبادرة الشرق الاوسط الاخضر. لتسلط الضوء على ابرز التحديات المناخية التي تواجه المنطقة وابعادها على الصعيد العالمي. من خلال منصة استراتيجية تعزز التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتباحث الافكار بين رؤساء الدول ووزراء الحكومات المعنيين السياسات في دول المنطقة بما يسهم في تسريع التحول نحو الاقتصاد الاخضر وبناء مستقبل اكثر استدامة للاجيال القادمة. كما ستجمع النسخة الثانية من منتدى مبادرة السعودية الخضراء هذا العام نخبة من المتحدثين والخبراء وقادة الفكر لمناقشة التقدم المحرز في تنفيذ المبادرات التي اعلنت عنها او اعلنت عنها المملكة سابقا لمواجهة التغير المناخي.
ويعكس شعار المنتدى هذا العام رؤية المملكة الرامية الى تحويل الطموح الى واقع من خلال تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات المناخية التي تطال العالم باسره. تأتي المبادرتين استكمالا لما اطلقه ولي العهد العام الماضي لتعزيز جهود المملكة البيئية خلال السنوات السابقة وفق رؤية المملكة عشرين ثلاثين. نظير رغبة المملكة الجادة لمواجهة التحديات البيئية التي تمثلت في ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة الامطار وارتفاع موجات الغبار والتصحر.
وكجزء من جهودها لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين فيها. وتهدف مبادرة السعودية الخضراء الى زراعة عشرة مليارات شجرة في انحاء المملكة خلال العقود القادمة. ورفع نسبة المناطق المحمية الى ثلاثين في المائة من اجمالي مناطق المملكة. بالاضافة الى تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار مائة
وثمانية وسبعين مليون طن سنويا بحلول عام الفين وثلاثين. وتسهم هذه المستهدفات الوطنية في تحقيق المستهدفات الاقليمية التي دعت اليها المملكة في قمة مبادرة الشرق الاوسط الاخضر المتمثلة في تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة باكثر من عشرة في المائة من الاسهامات العالمية وزراعة خمسين مليار شجرة في المنطقة برنامج يعد اكبر البرامج لزراعة الاشجار في العالم.