أحدثت أشواط البداوة بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة حراكاً تنافسياً واقتصاداً بين المشاركين والمستثمرين في هذا القطاع، وفتح آفاق جديدة لدى ملاك الإبل من أهل البادية إلى الدخول في هذه المنافسات المستحدثة لكون هذا الشوط يعد بمثابة مصنع تصدير الفرديات أمام المستثمرين للمشاركة بها في المنافسات الكبيرة.
ورحب ملاك الإبل بهذه المسابقة التي شهدت في أول أشواطها تنافسًا قوي بين بين الملاك المنتجين وأحدث إقبال من المستثمرين لشراء واقتناء ندر الفرديات، مشيرين إلى أن شوط البداوة أصبح رافداً اقتصادياً لدى صغار المربين وشجع الملاك على الدخول في منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل وأسهم في الحفاظ على السلالات والاهتمام بها.
وأتت خطوة إقرار شوط البداوة في مهرجان الملك عبدالعزيز بنسخته السابعة توسيعًا لمجال المنافسة بأكبر عدد من المشاركين وفتح الفئات لُملّاك جدد، وإعطاء مجال أكبر للذين لديهم أساليب أصيلة في الاقتناء.
