رئيس نادي الصقور السعودي: فعاليات الصقور أصبحت وجهة كبرى لصقاري العالم
أكد الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي حسام بن عبدالمحسن الحزيمي، أن عنوان المهرجان الملك عبدالعزيز للصقور (إرث يتجدد) يكتنز في مضامينه معاني كبرى، ويحمل معنى أصالة الماضي التي نحملها للأجيال اللاحقة، واتخذناه شعاراً للمهرجان، الذي يشرف عليه، بكل فخر واعتزاز، نادي الصقور السعودي.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، خلال الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الخامسة، الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة نادي الصقور السعودي – اليوم – بمقر النادي في ملهم .
وأكد الحزيمي أن التجارب الثرية التي مرَّ بها نادي الصقور السعودي من خلال رعايته وإشرافه على مثل هذا المحفل العريق والمتفرد (مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور) حقق مكاسب ثرية، يستطيع على أساسها المُضي قدماً في نجاحات مقبلة، وهذا لن يتأتى دون الاستناد على دعم القيادة الحكيمة واهتمامها بموروثنا الإنساني والحضاري، والإشراف والمتابعة الدقيقة، من سمو وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة نادي الصقور السعودي.
وبيّن الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي أن المهرجان بما شهده هذا العام 2022 من مسابقات، وما سبقه من معرض ومزادين؛ أضفى مزيداً من النجاحات، حتى أصبحت فعاليات الصقور وجهة كبرى لكلٍّ من أبناء المملكة والخليج، والعالم، مؤكداً حضور الآلاف من الزوار والدبلوماسيين والسياح لفعاليات النادي على بلوغ رسالة هذا الموروث العريق لكل الأصقاع وشتى أنحاء العالم.
وقال : “بكل يقين، يستشعر كلُّ فردٍ في هذا الصرح المسؤولية الوطنية، التي تتمحور حول ضرورة المشاركة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي وضع أسسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، المشرف العام على النادي، والتي يندرج تحت مستهدفاتها تعزيز الموروث الثقافي والحضاري وتنميته”.
واختتم الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي تصريحه بالقول “إننا كأبناء لهذا الوطن العظيم، لن نتوانى عن الحفاظ على موروثاتنا التاريخية، بل إن الواجب الوطني والأخلاقي يُملي علينا نقل هذه المكتسبات العظيمة للأجيال القادمة، من منطلق ترغيب النشء بحبها والتقرّب منها، وصولاً إلى ممارستها، فالموروث كما يعي الجميع، هو أحد عوامل تشكيل الأفراد والمجتمعات، والرقي بها، ورفعتها بين الأمم”.