معرض جدة للكتاب يرسخ تجربة المملكة في صناعة النشر والأدب وسط تنافس أكثر من 900 دار نشر محلية وعربية وعالمية
رسخ وجود أكثر من 900 دار نشر محلية وعربية ودولية في معرض جدة للكتاب 2022؛ تجربة المملكة في صناعة النشر والأدب على مدى الحقب الزمنية المختلفة؛ وأوجد حراكاً ثقافياً وعلمياً؛ من خلال برنامجه الثقافي المصاحب، المشتمل على أكثر من 100 فعالية في مختلف فصول الأدب والمعرفة والعلوم، إضافة لتهيئة 400 جناح معرفي تستهدف مختلف أطياف المجتمع.
وركزت هيئة الأدب والنشر والترجمة على توفير بيئة تلامس كافة الثقافات لدى الزائرين؛ داخل أرجاء المعرض الذي يقام لأول مرة بتنظيمٍ من هيئة الأدب والنشر والترجمة، بعد نقل اختصاصات معارض الكتاب إلى وزارة الثقافة، حيث يعد ثالث المعارض ضمن أنشطة مبادرة “معارض الكتاب” لعام 2022 بعد معرض المدينة المنورة للكتاب، ومعرض الرياض الدولي للكتاب، في الوقت الذي أعلنت الهيئة عزمها تدشين أنشطة المبادرة في العام المقبل 2023 بتنظيم معرض المنطقة الشرقية للكتاب في مارس المقبل، كأول معرض للكتاب يقام في المنطقة الشرقية تحت مظلة وزارة الثقافة .
وخصص المعرض للمؤلف السعودي على أرض معرض جدة للكتاب ركن يشمل أكثر من 400 عنوان للمؤلفين ذوي النشر الذاتي، وأجنحة للكتب الصوتية، المكتبة الرقمية، الكتب الصامتة، جلسات ومناطق للقراءة، ومقاهٍ تجمع عشاق الكتب؛ فيما شهد المعرض إقامة أول مؤتمر للخيال العلمي بالمملكة بحضور عدد من المتحدثين السعوديين والعالميين؛ لإبراز الاختراعات البشرية المستوحاة من أدب الخيال العلمي منذ نشأته، وأبرز الإسهامات العربية فيه على مدار الزمن، ومؤتمر النشر الرقمي الأول من نوعه في المملكة الذي ركز على حركة النشر الرقمي، وأحدث تقنياتها في ظل التحول الرقمي، وأفضل الممارسات في التسويق والتوزيع والترجمة وحقوق الملكية للكتب في سوق النشر الرقمي .
وجذبت أكثر من 100 فعالية ضمن برنامج المعرض الثقافي زوار المعرض ومرتاديه من الأفراد والعوائل والمهتمين بالثقافة والأدب وأوعية العلوم المعرفية الأخرى؛ وذلك بشمولية هذه الفعاليات وتنوعها، بين الجلسات الحوارية والأمسيات الشعرية، والمسرحيات، وورش العمل، والندوات الحوارية، والعروض التفاعلية، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة والفعاليات المصاحبة في تجربةٍ ثقافية متكاملة لمختلف أطياف المجتمع.