وزارة الشؤون الإسلامية ونظيرتها الإندونيسية يستعرضان تحضيراتهما لانطلاق المؤتمر الإسلامي لدول آسيان الثاني في بالي
عقدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزارة الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا اليوم، المؤتمر الصحفي التحضيري لانطلاق المؤتمر الإسلامي لدول آسيان الثاني “خير أمة”، الذي تنظمه المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية بالتعاون مع نظيرتها الإندونيسية، بمشاركة أكثر من 130 شخصية إسلامية من دول آسيان العشرة، وحضور دولة نائب رئيس جمهورية إندونيسيا الحاج معروف أمين خلال الفترة من 21-23 ديسمبر الجاري.
واستعرض المؤتمر التحضيري الذي عقد حضورياً وافتراضياً وشارك فيه وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عواد العنزي والملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين بجاكرتا الشيخ أحمد الحازمي ومن الجانب الإندونيسي وكيل وزارة الشؤون الدينية للشؤون الإسلامية الدكتور قمر الدين، جلسات وورش العمل والمشاركين في أعمال المؤتمر وأبرز الموضوعات التي سيناقشها.
وأكد الدكتور العنزي أن المؤتمر هو تجسيد الشراكة الحقيقية بين الجهات والمؤسسات الدينية للتعريف برسالة الإسلام وسماحته وبيان كماله بالتنسيق مع الشؤون الدينية بإندونيسيا، مبيناً أن اختيار عنوان المؤتمر بخير أمة يحمل رسالة كبيرة لبيان حقيقة الإسلام وبيان محاسنه وبيان خيرية هذه الأمة التي خصها الله بفضائل عدة كونها خير أمة أخرجت للناس.
وأشار إلى أن المؤتمر سيتناول محاور عدة متنوعة تتضمن بيان خيرية الأمة وصلاحها وشمولها، وبيان أوجه الخيرية وشموليتها وأنها أمة اجتماع ورحمة والتفاف ونبذ للفرقة والاختلاف، كما تتضمن المحاور بيان أنها أمة سلام ورحمة للبشرية، ومن ضمن المحاور أيضاً التحذير من الغلو والتطرف وبيان الخيرية في الاعتقاد والعبادة والسلوك والأخلاق.
وأفاد أن المشاركين بالمؤتمر عدد من المختصين من المملكة ودول آسيان بهدف بيان هذه الخيرية والقيم المشتركة التي حث عليها الإسلام، ونقل رسالة للعالم أجمع بأن أمة الإسلام مجتمعة على هذه المبادئ والقيم الثابتة الراسخة.
من جانبه، قال الدكتور قمر الدين: “إن المؤتمر الإسلامي لدول آسيا يجسد التعاون والتفاهم بين الوزارتين في نشر الوسطية والاعتدال والتصدي للغلو والكراهية، منوهاً بأهمية موضوع ورسالة المؤتمر وهو “خير أمة”، مقدماً شكره للمملكة وقيادتها الرشيدة على دعمها المستمر لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين بالعالم، متطلعاً إلى أن يحقق المؤتمر أهدافه المرجوة، وأن يكون محققاً لتطلعات القيادات في الدول المشاركة فيه.