الصحف السعودية
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمير الرياض ينوّه بمعالجة مخالفات سوق الإبل
عبدالعزيز بن سعد يدشّن مشروعات تعليمية
فهد بن سلطان يرعى جولة “مسك” في تبوك
أمير الشرقية يفتتح أسبوع النزيل الخليجي
أمير مكة يوقّع مذكّرة مع “سدايا” لتحليل البيانات
أمير القصيم يطّلع على مؤشرات الاتصالات والبنية التحتية
فيصل بن خالد يتسلم تقريراً عن مشروعات الطرق
النيابة العامة تحوكم إجراءات مكافحة التستر
«نيوم» تؤهل 600 طالب للدراسة الجامعية والمستقبل الوظيفي
الخارجية تعزي في ضحايا ناقلة غاز جوهانسبرج
الحوار السعودي – الياباني: دعم استقرار أسواق البترول العالمية
منح 100 متبرع بالأعضاء وسام الملك عبدالعزيز
تخوف فلسطيني من انفجار الأوضاع بوجود نتنياهو
إيران.. 100 يوم من الانتفاضة ماذا تغير؟
إعلان الطوارئ في دارفور.. وتفويض العسكر بحسم الوضع
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الإدراك الأوروبي ) : مازالت المملكة تتصدر المشهد العالمي بحجم التطور وكل الأبعاد التي تم بها قياس الأثر من مسافة التحول الزمني المتسارع الذي جاء مسانداً للمرأة ويواكب التنمية المعاصرة والحداثة الإنسانية، بالإضافة إلى مدركات التغيير الذي تم بموافقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كل ما طرحه ولي العهد محمد بن سلمان من أجل تحقيق مستهدفات الرؤية 2030.
وواصلت : تتفرد المملكة بشفافية الإصلاحات الداخلية، وعلى مستوى خارجي تسهم المملكة في تعظيم صورتها أمام العالم، وذلك في التحديث المستمر للأنظمة القانونية والقضائية التي تنصب في مجال حقوق الإنسان، وتقفز قفزات اقتصادية بتنويع مصادر الدخل، ونافذة تحقيق طموحاتها ومصالحها الاقتصادية القمم العالمية التي استضافتها المملكة مع رؤساء الدول الكبرى في العالم، وفي سبيل مواصلة هذا السياق تمت زيارة وفد من الاتحاد الأوروبي في بروكسل للمملكة برئاسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية إلى الرياض، فالمتغيرات الشاملة تؤدي إلى تحفيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والاتحاد الأوروبي. جاءت منطلقات اللقاء في إمكانية إبرام اتفاقية تجارة حرة، وحث المسؤولين الأوروبيين على تحقيق مطلب المواطن السعودي في الحصول على الإعفاء من تأشيرة الشنغن، إلى جانب أهمية تحقيق الاستقرار السياسي في الإقليم بدءاً من معالجة التمدد الإيراني وأنشطته المزعزعة للاستقرار، وامتداد محاولة إيجاد حلول سياسية للصراعات في سورية، ومتابعة الجمود السياسي في لبنان، والحالة السياسية في العراق.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( شريان تنموي ) : للسياحة دور مهم في حياة الأفراد والمجتمعات، وجسر للتواصل الحضاري والثقافي بين الأمم، مثلما تعد رافداً قوياً للاقتصادات الوطنية والتنمية المجتمعية، حيث تساهم في توفير مصادر للدخل لأفراد المجتمع.
وتابعت : ولهذا يحظى هذا القطاع الحيوي باهتمام واسع في مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويشهد في الحاضر إنجازات غير مسبوقة من أبرز عناوينها مدن المستقبل التي تتشكل شواهدها الحضارية لتكون أولى الوجهات السياحية المفضلة في العالم، مع ما تتمتع به المملكة من كنوز التراث العريق، وتقدم مكانتها وأهميتها على خارطة السياحة العالمية وحضورها القوي في جهود اليونسكو، لتتكامل منظومة القطاع بكافة مجالاته وبابتكارات متقدمة تهيأت لها كافة سبل الاستثمار في بلادنا.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الأطعمة النباتية والنمو المتسارع ) : حققت الأطعمة النباتية في العقدين الماضيين قفزات كبيرة، على صعيدي النوع والحجم المالي لسوقها المتزايدة. وانتشرت هذه الأطعمة بصورة كبيرة أيضا في أغلبية المجتمعات الغربية، التي شهدت انتشارا واسعا لما أصبح يسمى “الغذاء الصحي”، الذي يركز على المنتجات النباتية المباشرة، وتلك التي تدخل في التصنيع.
ففي الأعوام الماضية، ظهرت على أرفف محال بيع التجزئة الكبيرة، لحوم وألبان وأجبان نباتية، وهي تمنح متناولها حقا الطعم الطبيعي لمثيلاتها الحيوانية. وفي غضون فترة قصيرة، بدأت هذه المنتجات تنتشر حتى في المحال التجارية الصغيرة، ما يعزز الاعتقاد أنها باتت جزءا أصيلا من النظام الغذائي في هذا المجتمع أو ذاك. وإذا ما أضفنا دور جمعيات المجتمع المدني المناوئة إلى الاستهلاك الحيواني، فإن التحولات بهذا الخصوص باتت هي أيضا متسارعة.
واسترسلت : في غضون عقد من الزمن، تراجعت أسعار الأطعمة النباتية التي بدأت عالية، ما يعني أن زخم الإنتاج ارتفع، وأسعار المواد الأولية تراجعت. وفي تقرير نشرته صحيفة “الاقتصادية”، تشير التوقعات إلى أن حجم سوق هذا النوع من الأطعمة يقترب من 100 مليار دولار بنهاية العقد الجاري. بعض المختصين يعتقدون أن نمو هذه السوق سيكون أسرع حتى مما يتوقعه الخبراء، نتيجة الدعم الذي تتلقاه حتى من جانب الجهات الصحية الرسمية، على اعتبار أن مخاطرها الصحية تبقى أقل من غيرها من الأطعمة الأخرى.
وتمر الأطعمة النباتية بما مرت به المنتجات الغذائية العضوية، التي باتت متوافرة بصورة أكبر وأقل تكلفة الآن أكثر من أي وقت مضى. وهذا يدعم توقعات النمو، التي وإن تفاوتت، إلا أنها تبقى عالية.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( رؤية وتنمية.. واستدامة تتفوق على التحديات ) : خطط ومشاريع وبرامج رؤية المملكة الطموحة، تهدف إلـى تنمية وتطوير كافة قطاعات المملكة العربية السعودية، وذلك في سبيل تعزيز استدامة مسيرة التنمية الوطنية الشاملة بصورة ترتقي بجودة الحاضر وتستشرف آفاق المستقبل. تحرص قيادة المملكة العربية السعودية على إيجاد وتطوير الأنظمة والتشريعات التي تسهم في تعزيز منظومة التنافسية للمنتجات الوطنية إجمالا، وتكون بيئة قادرة على جذب الاستثمارات وقيام الصناعات بصورة متجددة تحفز الأداء العام للاقتصاد الوطني.. كذلك تحرص على أن تكون هذه البيئة مصدرا للفرص المتجددة لأبناء الوطن، بما يتيح لـهم الإسهام بصورة فاعلـة بمسيرة التنمية الـوطنية.. وبصورة تنعكس علـى جودة الأداء العام لكافة ركائز التقدم في المملكة، وهو ما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في جذب الاستثمارات وتعزيز التنافسية وتنويع الفرص ومصادر الدخل والارتقاء بجودة الحياة.
وأضافت : مسيرة التنمية الوطنية في المملكة العربية الـسعودية لـم تتأثر عبر الـتاريخ، بل تستقيم في المضي قدما مهما كانت الأزمات والتحديات، ولنا فيما مر به العالم خلال السنتين الماضيتين من أزمة غير مسبوقة في التاريخ الحديث، وما تسببت به جائحة كورونا من تعثر لـدورة الحياة الطبيعية، بالتالي تعطل العديد من المصالح الاقتصادية، لنا في ذلـك خير دليل، فما حصل خلال ذلـك المشهد الـذي لـم يستثن منه أكثر دول العالم تقدما، لم يكن حاضرا في المملكة العربية السعودية عطفا على حكمة قيادتها وقوة اقتصادها ورؤيتها التي تستشرف الأزمات وتتجاوز التحديات بثبات بما يلتقي مع المكانة والتأثير للدولة بين بقية بلاد العالم.