اختتام أعمال المؤتمر الثالث للوزراء والقيادات المسؤولة عن التعليم والتدريب الفني والمهني في الوطن العربي

أكد المؤتمر الثالث للوزراء والقيادات المسؤولة عن التعليم والتدريب الفني والمهني في الوطن العربي، ضرورة العمل على تعزيز التنسيق العربي المشترك ودعمه للارتقاء بمنظومة التعليم والتدريب الفني والمهني، مشدّدًا على أن التعليم والتدريب الفني والمهني خيار إستراتيجي تنموي للدول العربية.
وأبرز البيان الصادر عن أعمال المؤتمر الوزاري في ختام أعماله بالجزائر في إطار رئاستها للقمة العربية في دورتها 31 ، أهمية تعزيز البحث التطبيقي والابتكار لتطوير قطاع التعليم والتدريب الفني والمهني في الوطن العربي وضمان تكافؤ فرص التعليم والتدريب الفني والمهني لمختلف شرائح المجتمعات العربية.
وشدّد البيان على ضرورة تعزيز الصناعات ومنتجات الاقتصاد الأخضر في الوطن العربي والرقمنة في قطاع التعليم والتدريب الفني والمهني ودعم مختلف المبادرات الداعمة لتطوير القطاع والارتقاء به، فضلا عن توظيف تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في مناهج التعليم الفني والتكوين المهني وتشجيع تبادل التجارب بين الدول العربية واستحداث آلية للنهوض بها.
وأكّد جدوى استمرار التنسيق والتشاور العربي في سبيل الارتقاء بالتعليم والتدريب الفني والمهني وتعزيز مكانته ضمانا لمساهمته في تحقيق التنمية المستدامة.