عقدت هيئة المكتبات لقاءً افتراضياً حول المكتبات الوقفية في المملكة؛ لمناقشة نشأة هيئة المكتبات وإستراتيجيتها لتطوير القطاع، وآليات تفعيل وتأهيل وتطوير المكتبات العامة والمكتبة الرقمية، وحقائق حول المكتبات الوقفية في المملكة وسبل تطويرها.
وسلّط اللقاء الضوء على الترتيبات التنظيمية لهيئة المكتبات والمشتملة على تطوير الإستراتيجية وتنفيذها، والمشاركة في الجمعيات الإقليمية والدولية، وعقد الشراكات مع أصحاب المصلحة والمعنيين، إضافة لتعزيز ثقافة القراءة ومحو الأمية المعلوماتية، وإعداد البحوث والدراسات، ووضع التشريعات والمعايير والتوجيهات والتراخيص والتصاريح، ثم تنفيذ برامج التدريب والتعليم، ودعم حقوق الملكية الفكرية، وتعزيز الاستثمار والتمويل.
واستعرض اللقاء الوظائف الرئيسة للهيئة في مسار تمكين القطاع، التي اشتملت على التخطيط والشراكات، التواصل مع الجمهور والتفاعل، والبحث والإحصاء، والمعايير واللوائح، وتنمية المواهب، والتمويل والاستثمار، ومسار إدارة المكتبات من حيث التخطيط والتطوير، وبرمجة المكتبات والرقابة عليها وتشغيلها.
وحدد اللقاء رؤية هيئة المكتبات بشعار “مجتمع معلوماتي مشارك في بناء اقتصاد المعرفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”، من خلال رسالتها في “تمكين مجتمع قطاع المكتبات في المملكة للإسهام في النمو الاقتصادي والتعليمي والاجتماعي والثقافي”، والتي تسندها مجموعة من الركائز وتترجمها على أرض الواقع 35 مبادرة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، مدعومة بـ 25 مؤشر أداء لمتابعة إحراز التقديم في كل هدف ومبادرة.
