هيئة المسرح والفنون الأدائية تحتفي بمشاريع “حاضنة المسرح”
احتفت هيئة المسرح والفنون الأدائية في الرياض أمس بالمشاريع المتخرجة من برنامج “حاضنة المسرح والفنون الأدائية”، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة سلطان البازعي، وذلك خلال فعالية “يوم العروض” والمتضمن المخرجات النهائية للبرنامج، بمشاركة نخبة من رواد ورائدات الأعمال الواعدين، وأصحاب المشاريع الريادية المبتكرة.
وقال البازعي في كلمته: “تعدّ مناسبة برنامج “حاضنة المسرح والفنون الأدائية” من أهم المناسبات الثقافية في هيئة المسرح والفنون الأدائية والكيان الثقافي، حيث تعد بمثابة وضع حجر الاستدامة في برامج الهيئة، بداية من الشغف ومروراً بالعمل وانتهاء بهذه الاستدامة الحقيقية، وهذا المزج الحاصل في هذا الكرنفال بين العاملين والمستثمرين؛ هو ما يجعلنا فخورين بتحقيق أسمى أهداف هذا البرنامج”, مباركاً للعاملين وأصحاب المشاريع المتخرجة من البرنامج.
وقدمت الفعالية عرضاً مختصراً عن إحصائيات ومبادرات حاضنة أعمال هيئة المسرح والفنون الأدائية، وكذلك عن حاضنة أعمال فنون الطهي، كما استعرضت الفعالية تجارب المشاركين ومدى تطور تجربتهم عبر فيديو يسرد رحلتهم أثناء مسيرة صقل مواهبهم وتقوية أدواتهم، مع فرصة مشاهدة المشاريع الإبداعية بمختلف القوالب والأنماط الفنية في مساحة للتعرف على مستقبل القطاع ومدى النهضة والحيوية التي يعيشها، بالإضافة إلى تكريم شركاء النجاح الذين ساهموا في تفعيل وتفرد البرنامج.
وجاء برنامج حاضنة المسرح والفنون الأدائية مرتكزاً على استهداف رواد ورائدات الأعمال في قطاع المسرح والفنون الأدائية، سواءً الفرق المسرحية أو فرق الفنون الشعبية، وكذلك أصحاب المواهب كالفنون الأدائية والخدع البصرية والممارسين بالعموم، أيضاً المستثمرين المهتمين بقطاع المسرح والفنون الأدائية من رواد الأعمال أصحاب المشاريع المبتكرة في قطاع المسرح والفنون الأدائية والمجالات التي تتقاطع معها.
فيما خضعت رحلة المبدعين في المسرح والفنون الأدائية لمجموعة من المعايير قبل ترشحهم للانضمام إلى “المخيم التدريبي الافتراضي” من مبادرة حاضنة المسرح والفنون الأدائية، وخاضوا خلال أيام البرنامج تجربة تفاعلية من الإرشاد والتدريب وتنمية المهارات، بينما اطلع المشاركون على مجموعة واسعة ومسارات متعددة للفرص الواعدة في القطاع التي تتسع للحضور من خلال الممارسة الإبداعية أو المشاريع الاستثمارية.
وترسم تجربة الحاضنة الطريق وتضع الخطوات نحو صناعة تمزج بين الخبرة والقدرة مع الريادة والاستدامة، وتعكس أهداف هيئة المسرح والفنون الأدائية وإستراتيجيتها في نهضة القطاع بشكل عملي وشمولي.