وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل “إخاء” السنوي
نوه معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بدعم القيادة الرشيدة ورعايتها أبناءَها الأيتام، وتعزيز التكامل والشراكة مع مؤسسات المجتمع وأفراده لخدمتهم ورعايتهم، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال رعاية معاليه – اليوم- الحفل السنوي الذي نظَّمته المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام ” إخاء”؛ لتكريم الأبناء المتفوقين والمتميزين والرعاة والداعمين لبرامج إخاء، وذلك في فندق هيلتون الرياض، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، وعدد من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين.
وأكد معاليه أن مؤسسة “إخاء” تجسّد قيم التكافل والتكاتف بين أفراد المجتمع، ومواصلة العمل على تمكين أبنائنا الأيتام نفسياً ومعرفياً ووظيفياً في سوق العمل، من خلال التحول من رعاية الأيتام إلى تعزيز مشاركتهم في التنمية الوطنية الشاملة، ورفع مستوى حضورهم الفاعل في المجتمع.
وكشف المهندس الراجحي عن مستهدفات المؤسسة التي تسعى إلى تحقيقها في العام 2023م مع الشركاء والمانحين، ومنها ضمان بيئة أسرية آمنة ومستقرة للأيتام، وتعزيز الوصول للاستقلال المالي لديهم، واعتمادهم على الذات، وتعزيز عملية الاندماج الاجتماعي للأيتام، مقدماً شكرَه لجميع الشركاء والمانحين والداعمين، وللأيتام على تميزهم وتفوقهم.
وأثنى الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام ” إخاء” المهندس عمر بن عبدالرحمن الحسين، على مشاركة الأبناء الأيتام في المناسبات الوطنية، وخدمة ضيوف الرحمن والزوار؛ مما أسهم في تحقيق “إخاء” المركزَ الثاني على مستوى القطاع الخيري في التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي في اليوم الوطني، وأعلى الجهات الخيرية تفاعلاً في يوم التأسيس، وتسجيل “إخاء” أكثر من 40 ألف ساعة تطوعية على المنصة الوطنية للتطوع.
عقب ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً بعنوان “إخاء نبتة وطن”، ثم توالت فقرات الحفل، حيث عبَّر المبتعثون من أبناء “إخاء” عن سرورهم وسعادتهم بالرعاية التعليمية التي يحظون بها، وتمكينهم من تحقيق تطلعاتهم لخدمة وطنهم، كما جرى استعراض عددٍ من قصص النجاح لأبناء “إخاء”، وتوقيع عدد من الشراكات مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص.
وفي نهاية الحفل كرَّم معالي الوزير الراحجي أبناء “إخاء” المتفوقين دراسياً والمتميزين في مجالات تخصصية، والجهات المانحة و الداعمين.