الصحف السعودية
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمام الملك.. السفراء المعينون حديثاً يؤدون القسم
مجلس الوزراء يوافق على اتفاقية النقل بالعبور «الترانزيت» بين الدول العربية
أمير الرياض يتسلّم شهادة منح جمعية «إنسان» مزاولة النشاط الإنساني خارج المملكة
فيصل بن مشعل يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة الأمر بالمعروف وجامعة القصيم
أمير الشرقية لشركة المياه: تنفيذ المشروعات بجودة وإتقان ووفق المدى الزمني المحدد
أمير الباحة يطّلع على تقرير ملتقى «آفاق للتوظيف 2022»
رصد الاحتياجات وتحديد الأولويات لمشروعات نجران
إعادة تأهيل الغطاء النباتي الطبيعي ومكافحة التصحر في الجوف
الديوان الملكي: وفاة هيا بنت سعود بن عبدالله
وزارة الإعلام تُكرِّم الفائزين بجائزة التميُّز الإعلامي لليوم الوطني.. اليوم
إطلاق أربعة برامج أكاديمية جديدة بجامعة فهد بن سلطان
إنجازات عالمية تعكس نجاح منظومة التعليم الإلكتروني في المملكة
رابطة العالم الإسلامي تدين اقتحام المسجد الأقصى
أبو ردينة: اقتحام إبن غفير للأقصى تحدٍ للأمة العربية والمجتمع الدولي
بايدن أمام كونغرس منقسم في 2023
الصين ترفل في النعم.. والغربيون يحاولون الاصطياد في الماء العكر
وأكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( السلم العالمي ) : تحرص المملكة دائماً في سياستها ودورها الاستراتيجي، على دعم السلم والاستقرار الإقليمي والعالمي، انطلاقاً من مبادئها الراسخة في هذا النهج، وتؤكد ذلك بمواقف مشرفة في تعزيز جهود التنمية والرخاء للشعوب، فما أحوج عالم اليوم إلى الاستقرار والحفاظ على السلم الذي يمثل جوهر ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، والعمل على تجاوز الأزمات والنزاعات الراهنة التي يواجهها العالم، وتهدد استقرار تطوره وازدهاره بتحديات كبيرة.
وواصلت : لقد جدد مجلس الوزراء في جلسته أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على موقف المملكة الداعم للجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة الروسية – الأوكرانية سياسياً، بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتواصل المملكة حرصها على استمرار جهودها في ذلك، لأجل أهداف عظيمة، تؤكد عليها القيادة الرشيدة، أيدها الله، بأن “المملكة دائما وسيطة للسلام ومنارة للإنسانية للعالم قاطبة، لمكانتها الرفيعة بين الأمم ودورها المحوري في السياسة الدولية، وريادتها في دعم كل ما فيه خير للبشرية”، وهذه الأهداف تستدعي تكاتفاً دولياً فاعلاً لحاضر ومستقبل أفضل لشعوب العالم.
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( ثغرات النفايات الإلكترونية .. العقبة الكبرى ) : في سياق التركيز العالمي الذي لا يتوقف عن حماية البيئة، والوصول إلى أفضل وضعية للحفاظ على المناخ من التغييرات المتلاحقة، هناك جانب مهم في هذا المجال يتعلق بالمخلفات الإلكترونية التي باتت تمثل مخاطر متزايدة، ليس فقط على البيئة، بل على الأشخاص الذين يخزنونها مباشرة. إلى جانب ذلك، هناك خسائر مادية كبيرة ناجمة عن التخلص غير المنضبط من المخلفات الإلكترونية، على اعتبار أنها تحوي معادن ثمينة مثل النحاس وغير ذلك من عناصر مكونة أخرى. ومسألة التعاطي مع هذا النوع من المخلفات ليست جديدة، طرحت منذ عقود في ظل انتشار الأجهزة الإلكترونية المختلفة، وسهولة الوصول إليها مع تراجع تكاليف اقتنائها. فالأجهزة التي كانت حكرا على شريحة معينة أصبحت في يد الجميع، بما في ذلك الهواتف الخلوية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة بأشكالها المتعددة، فضلا عن تلك المنزلية المختلفة.
وتابعت : ورغم التحذيرات التي لا تنتهي في ساحة المخلفات الإلكترونية، إلا أن العالم شهد بالفعل في الأعوام الماضية قفزات لافتة على صعيد التخلص الآمن والمفيد من الأجهزة الإلكترونية عموما. غير أنها ليست كافية لتحقيق الأهداف التي أعلنتها الجهات الدولية المختصة بهذا الشأن. فبحسب منتدى النفايات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية الأخير الذي عقد في بروكسل ويمثل 45 منظمة مختصة، فإن حجم النفايات الإلكترونية على الساحة العالمية يبلغ 57.4 مليون طن. ويؤكد المختصون، أن هناك 54 إلى 113 مليون جهاز هاتف خلوي يراوح وزنها بين عشرة و20 طنا، تقبع كمخلفات داخل المنازل. وهذا ما يزيد الأمر تعقيدا، لأن وجودها مخزنة لانتهاء صلاحيتها، يشكل مخاطر صحية، نظرا إلى وجود مواد كيماوية لا بد من التخلص منها بصورة احترافية آمنة.
وبينت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( زيارة استفزازية ) : بينما يقف العالم أمام مفترق طرق جراء تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية، والتقارير المتشائمة بشأن حالة الاقتصاد العالمي في العام الجديد، فضلاً عن مسلسل المواجهة الأميركية – الصينية المستمر، تتبرع إسرائيل بكل صفاقة، بإشعال نذر مواجهة مستعرة في المنطقة والتسبب في تغذية صراع ديني مستعر خليق بإشعال حرب مدمرة في المنطقة؛ فاقتحام الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليس أقل من محاولة استفزازية رخيصة لمشاعر المسلمين، وانتهاك صارخ للقرارات الدولية المتعلقة بهذا الجانب.
وأضافت : لسنا بحاجة لمراجعة التاريخ للتيقن من أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنبذ السلام وتزدريه، وتضرب بعرض الحائط كل المحاولات المبذولة لإنهاء هذا الصراع، وهي بهذا إنما تغذي التطرف وحالة عدم الاستقرار في المنطقة، وهو وضع ليس في صالحها بالدرجة الأولى، كما أنه ليس في صالح الجميع، وتداعيات اندلاع صراع في هذه المنطقة الحساسة والحيوية من العالم من شأنه أن يخلف ارتدادات كبرى على الصعيد العالمي. تندرج المحاولة الاستفزازية الجديدة في إطار محاولات الاحتلال، تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، في انتهاك لكل القرارات الأممية ذات الصلة، ما يستدعي تحركاً دولياً حاسماً لوقف الممارسات والاعتداءات المستمرة، ولجم الغطرسة الإسرائيلية قبل أن تخرج الأحداث عن مسارها، وتندلع دورة عنف جديدة، لا أحد يعلم سقفها، أو تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( منظومة التعليم السعودية.. جودة وإشادات عالمية ) : جعلت رؤية المملكة 2030 التطوير الشامل للمنظومة الـتعلـيمية أولـوية قصوى في إستراتيجياتها؛ لما لـذلـك من انعكاس إيجابي علـى مخرجاته في المستقبل القريب والبعيد لصناعة جيل يشكّل إحدى أهم ركائز مستهدفات الرؤية، ويلبّي مختلف متطلبات سوق العمل على المستويَين الإقليمي والدولي، وفق طموح وتطلعات القيادة الحكيمة.. وقد شهدت النموذج السعودي في تسخيره للتقنية قفزات سبقت أكثر الـدول تقدمًا في واقع شهده، وأشاد به العالم، خاصة خلال جائحة كورونا المستجد.
وأردفت : لقد حظي النموذج السعودي للتعليم عن بُعد، والتعليم الإلكتروني، بإشادات دولية عديدة، والتي كان أحدثها إشادة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» ، بما حققته المملكة في مجال حوكمة التعليم الإلكتروني، عبر كتابها الصادر عن «دليل السياسات والخطط الرئيسية لمنظمات تقنية المعلـومات والاتصالات في الـتعلـيم» ، حيث اعتبرت أن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني مثال يُحتذى به علـى مستوى الـعالـم في تطوير آلـيات ضبط وضمان الجودة؛ للتأكد من جودة الحلول الرقمية المقدمة في مجال التعليم الإلكتروني؛ مثل المنصات الرقمية والموارد التعليمية، والمقررات الإلـكترونية، والـتي تتواءم مع منتجات الـوزارة المقدمة للتعليم الإلكتروني.
تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030 ، أسهمت جهود وزارة التعليم في العمل على بناء منظومة تعليمية إلكترونية متكاملة، وتوظيف التقنيات الحديثة واستثمارها، وإيجاد الحلـول الـرقمية والإستراتيجيات التعليمية؛ مما جعل المملكة تحقق منجزات تعليمية منافسة عالميًا في مجال التعليم الإلكتروني، وذلك في ظل الدعم اللا محدود من قِبَل القيادة الحكيمة – أيَّدها الله- لتطوير التعليم.