عاجل

الصحف السعودية

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمير الرياض يعتمد الفائزين بجائزة سموه للإبداع
أمير نجران يُشيد بتراثها وتاريخها
أمير الشمالية يُسلّم مستفيدي الإسكان وحداتهم
المملكة تدعم الاقتصاد الباكستاني.. مشتقات نفطية بمليار دولار
نجاح فصل التوءم السيامي العراقي «عمر وعلي»
المملكة تدين الهجوم الإرهابي على الخارجية الأفغانية
المدينة: نمو المنشآت الصغيرة 48 % خلال عامين
تطوير محطات الحاويات بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام باستثمار سبعة مليارات ريال
تفعيل طلب الخدمات القضائية للمنشآت عبر “ناجز”
الإيرانيون مصممون على إسقاط النظام
الجيش الأوكراني: «الوضع صعب»
تعزيزات أمنية في برازيليا وسط تهديدات بالتظاهر
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الاقتصادات .. موجة عاتية ونمو مأمول ) : كثرت التنبؤات بقتامة وضبابية نمو مؤشرات الاقتصاد العالمي خلال الفترة، بسبب مسببات وظروف كثيرة شهدها 2022، منها اقتصادية بحتة وأخرى عوامل جيوسياسية أثرت في المشهد الاقتصادي لمعظم دول العالم، تتوافق التوقعات بين الجهات الدولية المعنية بشأن الاقتصاد العالمي، وهذا التوافق ينسحب حتى على تخفيضات معدلات النمو للعام الجاري بين الحين والآخر. والواقع أن هذا الاقتصاد يمر بمرحلة حرجة وتتعمق مع الوقت، في ظل غياب الأدوات الفاعلة للحيلولة دون وقوع دول تعد بالعشرات في براثن الركود.
وأردفت : وفي الوقت الذي أعاد فيه البنك الدولي النظر في مؤشرات النمو المتوقعة لـ2023، رفع في إشارة واضحة توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي من 3.7 إلى 3.8 في المائة، في حين أن دولا كانت تتمتع بمستويات نمو عالية قبل الأزمة العالمية الراهنة، تعرضت لخفض النمو فيها، ليس فقط لهذا العام، بل للأعوام المتبقية حتى منتصف العقد الحالي. ومحركات الاقتصاد الوطني السعودي، تحقق بالفعل قفزات نوعية حتى في عز الأزمة العالمية ككل، ما يعزز الاعتقاد بأن اقتصادها يتمتع بمستويات نمو مقبولة ضمن مسارها في تحقيق أهداف رؤية 2030. وترى المؤسسات الدولية ذات الصلة أن الأداء الاقتصادي السعودي الصحي، سيؤمن للبلاد مزيدا من القوة ليس فقط لتحقيق نمو مستدام، بل للحفاظ على النمو لفترات طويلة، حتى في ظل العثرات الاقتصادية العالمية الراهنة.
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( توثيق التحالف ) : العلاقة الفريدة التي تجمع المملكة العربية السعودية بجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة توحي بشراكة ثنائية قوية، وتحالفات تضمنت اتفاقيات تعاون واسعة النطاق في القطاعات الاستراتيجية كافة منذ تأسيس باكستان في العام 1947. الهوية الإسلامية والمثل المشتركة هما اللذين يربطان البلدين ببعضهما، وكلاهما يشكلان دوراً مهماً في الإطار الدستوري للبلدين، كانت المملكة ضمن أوائل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي اعترفت بباكستان عام 1951، وفي الإطار الحالي موّلت المشتقات النفطية بقيمة مليار دولار دعماً للاقتصاد الباكستاني، وما تقوم به المملكة من مد يد العون للشعب الباكستاني تقليد فخور يعود تاريخه إلى ما قبل الاستقلال في العام 1940.
وتابعت : يؤمل من هذا التقادم في العلاقات السعودية – الباكستانية، وهي علاقات تاريخية وثيقة، في صياغة أشكال متطورة وأعمق من الحوار والتعاون بينهما، كونها تأتي في سبيل إحياء شأن وقيمة التواصل الثنائي المشترك الذي بدوره يعيد تأكيد الجذور العميقة للصداقة القائمة بين البلدين. هذه الاتفاقية الأخيرة امتداد للدعم المقدم سابقاً في عامي 2019 و2021م بقيمة 4.44 مليارات دولار لتمويل المشتقات النفطية، من خلال الصندوق السعودي للتنمية مع وزارة الاقتصاد الباكستانية، وذلك بعد صدور التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، ونفّذ الصندوق السعودي للتنمية لجمهورية باكستان منذ تأسيسه أكثر من (40) مشروعاً وبرنامجاً إنمائياً في مختلف القطاعات التنموية بمبلغ إجمالي قدره نحو 1.4 مليار دولار، وذلك دعماً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى مستقبل مشرق.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( الإجازة المطولة وتخطيط الأسرة.. الغاية والأولوية ) : يتزامن ما تشهده معظم مناطق المملـكة من احتمالية استمرار الحالة المطرية مع فترة الإجازة المطولة للمدارس، حيث تحفز الأجواء الشتوية مع هطول الأمطار وجريان الأودية هذه الأيام الأهالي من الشباب والعائلات، على القيام برحلات شتوية لقضاء أوقات ممتعة، قاصدين المواقع السياحية من المتنزهات والحدائق العامة وبعض الأودية التي تتميّز بجريان المياه، وخضرة الأرض بعد هطول الأمطار.. وهنا وقفة توعوية للفرد والأسرة لأجل أخذ الحيطة والحذر من استمرار التقلبات الجوية، وما قد يصاحبها من ظروف تجعل قصد بعض المواقع التي يتكثف فيها جريان السيول تجربة خطرة فتغليب مبدأ السلامة يفترض أن يتقدم على بقية التخطيط المراد به قضاء الإجازة المطولة.
وأضافت : الأجهزة الحكومية لـم تدخر جهدًا في سبيل الـتوعية الاستباقية وكذلـك مباشرة كافة الحالات والحوادث الـطارئة الناتجة عن التقلبات الجوية التي تشهدها مناطق المملكة العربية السعودية هذه الأيام، وعليه يُفترض أن تلتزم كافة شرائح المجتمع إجمالًا والأسرة على وجه التحديد، بسلامة الأبناء والبنات من واقع مسؤولية مشتركة في سبيل تحقيق سلامة الجميع، وعليه ينصح بأن يؤخذ الجانب الوقائي أولوية في جدول الحياة اليومية لأولياء الأمور، والحرص على بقاء الأبناء في المنزل بحال تطورت الظروف المناخية؛ لما قد يؤدي إلى أن تكون خيارات مواقع التنزه غير آمنة، فيمكن للخطط أن تتغيّر أو تتأجل خاصة ذات الطابع غير الملزم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى