“ترشيد” تستكمل أعمال رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق مستشفى الملك سلمان بالرياض
استكملت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، ومستشفى الملك سلمان بالرياض أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق مستشفى الملك سلمان بمدينة الرياض، إضافة إلى المباني التابعة والمساندة، بهدف رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة مباني ومرافق المستشفى، وعملت على إعادة تأهيل 4 مباني بإجمالي مساحة تبلغ حوالي 50 ألف متر مربع ، وذلك وفق المواصفات القياسية الصادرة عن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ، وكذلك المعايير العالمية الهادفة إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.
وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم أنها قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على كافة مباني ومرافق مستشفى الملك سلمان قبل البدء في تنفيذ المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها بإعادة تأهيل أنظمة التكييف والإضاءة وأنظمة التحكم في المباني المستهدفة، مما سيجعل مباني المستشفى أكثر كفاءة وقدرة على استهلاك وترشيد الطاقة.
وعملت “ترشيد” على تطبيق 5 معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة؛ ومن أبرزها استبدال بعض وحدات التكييف المنفصلة والمجمعة بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة عالية، كما شملت أعمال إعادة التأهيل تحديث أنظمة التحكم بوحدات التكييف، فيما قامت بإعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال أنظمة الإضاءة التقليدية بأنظمة تعمل بتقنية الـ (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب مستشعرات الحركة في المكاتب والمرافق المساندة والتابعة لمستشفى الملك سلمان بالرياض.
تجدر الإشارة أن الوفر المتوقع يبلغ 2.2 مليون كيلو واط ساعة سنوياً، أي ما يعادل 24% من إجمالي استهلاك الكهرباء السابق، وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المستهدفة من المشروع تعادل استهلاك أكثر من 3,500 برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 1,200 طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يعادل الأثر البيئي لزراعة أكثر من 20 ألف شتلة سنوياً.
يذكر أن الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) تسعى في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الاستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.