الإقتصاد - مال و أعمال

“ترشيد” تطلق أعمال رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق كلية المجتمع بجامعة الملك سعود بوفر متوقع بـ 25%

أطلقت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” ووكالة الجامعة للمشاريع بجامعة الملك سعود أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق كلية المجتمع بجامعة الملك سعود بالملز.
وتهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة مباني ومرافق كلية المجتمع وعددها 7 مباني، بمساحة إجمالية قدرها 30 ألف متر مربع، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية.
وأوضح نائب رئيس الجامعة للمشاريع الدكتور عبدالله بن محمد الصقير أن رفع كفاءة الطاقة للأنظمة الكهروميكانيكية والتحكم لمباني كلية المجتمع، كامتداد جغرافي خارج حرم المدينة الجامعية بالدرعية، يأتي في إطار استكمال التعاون القائم بين الجامعة والشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد)، لتحقيق أقصى استفادة من تلك الأنظمة وخفض استهلاكها للطاقة”. و ذكر الدكتور الصقير أن رفع كفاءة الطاقة لمباني الكلية امتداد لإستراتيجية الجامعة نحو رفع كفاءة الإنفاق لمستقبل مالي مستدام.
وعن تفاصيل المشروع؛ أفاد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة (ترشيد) وليد الغريري، أن الشركة أجرت المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة، كما تبيّن للشركة أهمية تطبيق 6 معايير رئيسة للرفع من كفاءة الطاقة؛ تشمل أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، وتتضمن المعايير استبدال بعض وحدات التكييف بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى مع تركيب محركات ذات تردد متغير عليها (VFDs).
كما شملت المعايير تركيب أجهزة مغيرات السرعة تتحكم بمضخات المياه المبُردة وتحديث وحدات مناولة الهواء لتكون مرشدة للطاقة وربطها بنظام تشغيل محطة التبريد، وتركيب نظام التحكم للمباني المستهدفة (BMS)، وستقوم (ترشيد) بتأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب مستشعرات الحركة في المكاتب والمباني والمرافق التابعة للكلية.
يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 5.5 ملايين كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 4.1 ملايين كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مقدرة بـ 25%. وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل استهلاك أكثر من 2,000 برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 790 طنًا متريًّا من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 13 ألف شتلة.
يذكر أن الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) تسعى في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى