عاجل

الصحف السعودية

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد يتلقى رسالة شفوية من رئيس جمهورية تشاد
أمير مكة يفتتح فعاليات الملتقى العلمي 22 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة
أمير نجران يرعى حفل أهالي شرورة ويدشّن مهرجان شرورة الشتوي الخامس ومشروعات تنموية
نائب أمير الشرقية يترأس اجتماع مجلس هيئة تطوير الأحساء
الفريق البسامي: الأمن العام حريص على تجويد وإثراء تجربة ضيوف الرحمن
“التحالف”: المزاعم الحوثية بوجود قصف حدودي على “منبه وشدا” عارية عن الصحة
“حلبة كورنيش جدة” تتأهب لاستضافة سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1
بعد التهديد بوجود قنبلة.. طائرة “ريان اير” تهبط بسلام في اليونان
“سار” تؤهل 32 سعودية لقيادة قطار الحرمين السريع
أردوغان: الانتخابات التركية تنعقد في 14 مايو
وأكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( تجربة مميزة ) : في مسؤولياتها العظيمة للعناية بأقدس مقدسات المسلمين وخدمة ضيوف الرحمن، تولي المملكة بقيادتها الرشيدة، حفظها الله، اهتماماً بالغاً وعناية تامة ومتصلة بأداء هذا الشرف العظيم بتسخير كافة الإمكانات المادية والتقنية، وتوظيف كامل الطاقات البشرية وخبراتها العريقة المتفردة، وفق منظومة دقيقة لتقديم أرقى مستويات الرعاية والخدمات والتنظيم.
ورأت أن مشروعات التطوير في حالة مستمرة، والجهود الكبيرة تواصل الليل بالنهار لتقديم كل ما فيه راحة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم في معيشتهم وتنقلاتهم وإقانتهم أينما كانوا طوال رحلتهم الإيمانية منذ وصولهم وحتى مغادرتهم سالمين غانمين إلى بلادهم، وهذا واقع ملموس، ويعايشه الملايين منهم على مدار الساعة في مواسم الحج والعمرة والزيارة.
وختمت : وتبقى الركيزة المهمة لكل هذا الجهد والتطوير، وهي النهج العلمي البحثي والتطبيقي الذي ترتكز عليه هذه المنظومة الضخمة والمتفردة في أداء مسؤولياتها، والرعاية الكريمة لفعاليات وأهداف الملتقى العلمي لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، واستشراف التطور لتقديم تجربة مميزة لضيوف الرحمن ورفع مستوى الرضا لديهم، واستثمار أحدث التقنيات لتنظيم خطط التفويج وجودة إدارة الحشود التي لا مثيل لها عالمياً، تظللهم أجواء الأمن والطمأنية والسلامة.
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( تحريض على الإرهاب ) : أنواع الإرهاب متعددة ولا تقتصر على العمليات الإرهابية المسلحة، فهناك الإرهاب الفكري الذي يقود إلى الإرهاب المسلح، فالإرهاب يبدأ كفكرة متطرفة ومعتقد ضال يؤدي إلى عمل إرهابي، ما حدث في العاصمة السويدية استوكهولم من حرق لنسخة من القرآن الكريم من قبل متطرف حاقد تعبيراً عن غضبه من الجمهورية التركية على خلفية انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ما هو إلا نوع من أنواع الإرهاب في بلد المفترض أنه يمارس ديموقراطية غربية لا حدود لها، رغم أن الحرية تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين، ذاك المتطرف لا يعرف إلا حريته هو، ولا يضع لحريات الآخرين أي اعتبار طالما أنه حظي بحماية الشرطة السويدية الذي صرح المتحدث باسمها قائلاً: “تمنح القوانين الدستورية السويدية حماية قوية لحرية الرأي، ويعرف الجميع أهمية القدرة على التظاهر وحرية التعبير”، أي حرية تلك التي يتحدثون عنها! كيف يتوقع من يدعون الحرية رد فعل متطرف من الجهة المقابلة، والشواهد على ذلك قائمة، فما الهجوم على صحيفة شارلي إبدو الفرنسية عام 2015 التي غطت في 2011 قضية نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلا أحد تلك الشواهد.
وأعتبرت أن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة.. من المستفيد من ذاك التصرف الذي هو تصرف متطرف في حد ذاته، ويتعدى حرية التعبير عن الرأي إلى إثارة المشاعر وتأجيجها، ولا علاقة له بالمسائل المعلقة بين تركيا والسويد، ويتعداها، ليثير مشاعر مليار ونصف المليار مسلم دون أي داعٍ؟! وبالتأكيد فإن حرية الرأي ليست سبباً مقنعاً لإثارة تلك المشاعر أبداً، بل هي العنصرية والتطرف التي يجب على الحكومات الأوروبية الديموقراطية التعامل معهما في إطارهما الصحيح لا أن تتعداهما إلى حرية الآخرين في الفكر والمعتقد، فالإرهاب والتطرف ظاهرتان عالميتان لا علاقة لهما بدين أو عرق أو بلد، فهما ظاهرتان تعبران عن خلل فكري كما حصل في السويد، ومن الممكن أن تحصلا في أماكن أخرى حال لم يتم تدارك الأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى