سمو أمير المدينة المنورة يرأس اجتماع لجنة الحج والزيارة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، أهمية تحقيق الجاهزية العالية في كافة الجهات الحكومية بالمنطقة لاستقبال وخدمة زوار مسجد المصطفى ﷺ بالتزامن مع عودة الأعداد إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا دون أي قيود أو شروط والتيسير عليهم ليؤدوا عباداتهم في أجواء مفعمة بالروحانية والطمأنينة، جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع لجنة الحج والزيارة لاستعراض خطط تحسين وتطوير تجربة زيارة الروضة الشريفة بالمسجد النبوي الشريف.
وأشار سمو أمير منطقة المدينة المنورة خلال الاجتماع إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات والتجارب الميدانية مع كافة الشركاء لتعزيز الإيجابيات في تجربة زيارة الروضة وتشرّف الزوار بالسلام على الرسول الكريم وصاحبيه رضوان الله عليهما، انطلاقاً من حجم الرعاية والعناية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –حفظهم الله– لضيوف الرحمن كواجب ديني ووطني تشرفت به، وتحقيقاً لسعي الدولة في استقبال 30 مليون زائر وحاج ومعتمر بحلول العام 2030م.
واطّلع سموه على منظومة العمليات التشغيلية في الروضة الشريفة وآلية تطويرها بالإضافة إلى التحديات التي تواجه القطاعات التشغيلية ذات العلاقة، فضلاً عن الحلول الفاعلة التي ترتكز على 4 إجراءات رئيسية تشمل الحوكمة وهندسة الإجراءات بين الجهات المشاركة، وتفعيل التوجيه الانسيابي والسلس للزوار، إلى جانب تعزيز برامج التوعية الفعالة لدى الزوار بشكل مسبق مما يُثري تجربتهم، فضلاً عن تفعيل التقنيات لتطوير تجربة الزائر وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأعرب الأمير فيصل بن سلمان، عن شكره لكافة المشاركين في الاجتماع والجهات الحكومية ذات الارتباط الميداني بخدمات الزوار على حرصهم المستمر في تطوير منظومة إدارة الحشود والتفويج، واختتم الاجتماع بمراجعة مجموعة التوصيات التي تساهم في تحسين أداء الزيارة بالروضة الشريفة وفق المنهجية العلمية للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة من تسهيل الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف.