هيئة فنون العمارة والتصميم تختتم تحدي “ديزايناثون، بتتويج الفائزين في مساراته الثلاث
اختتمت هيئة فنون العمارة والتصميم اليوم، النسخة الأولى من تحدي “ديزايناثون”، الذي أقيم في العاصمة الرياض، بتتويج الفائزين في المسارات الثلاث للتحدي وهي: التصميم لحياة صحية، التصميم لتحقيق الأثر المجتمعي، والتصميم للاستدامة.
وشارك في المبادرة أكثر من 500 مشارك قدموا على مدار ثلاثة أيام العديد من الإبداعات ضمن المسارات المحددة للمسابقة التي تهدف لتطوير حلول مبتكرة في قطاع التصميم، والبحث عن حلول لتحديات عالمية، والتوعية بأهمية مفهوم التصميم التشاركي.
وتأهل من بين هؤلاء المشاركين 30 فريق للمرحلة النهائية عرضوا تصاميمهم على لجنة التحكيم التي اختارت من بينهم الفائزين في المسارات الثلاث.
ومن جانب مسار التصميم للصحة العامة فاز بالمركز الأول فريق سبيل وتم منحه جائزة قدرها 100 ألف ريال، فيما كان المركز الثاني من نصيب فريق ممطر وتم منحه 50 ألف ريال، وأخيرا فاز بالمركز الثالث فريق خطوة بخطوة وتم منحه 25 ألف ريال .
وفي مسار التصميم لتحقيق الأثر الاجتماعي فاز بالمركز الأول فريق أحلام وتم منحه جائزة قدرها 100 ألف ريال، فيما كان المركز الثاني من نصيب “Rans Team” وتم منحه 50 ألف ريال، وأخيرا فاز بالمركز الثالث فريق حياك وتم منحه 25 ألف ريال.
وفي مسار التصميم للاستدامة فاز بالمركز الأول فريق وسم، وتم منحه جائزة قدرها 100 ألف ريال، فيما كان المركز الثاني من نصيب فريق”Table Mo1″ وتم منحه 50 ألف ريال، وأخيرا فاز بالمركز الثالث فريق “Waste No more” وتم منحه 25 ألف ريال.
وقدم ديزايناثون فرصة للفرق المشاركة للاستفادة من الخبراء المختصين في تلك المجالات من خلال برنامج غني من الجلسات الحوارية وورش العمل، مركزًا على تطبيق مفهوم “التصميم التشاركي” وذلك من خلال تنوع تخصصات أعضاء الفريق لتكون بخلفيات تصميمية وخلفيات أخرى داعمة كالتقنية، وعلم الاجتماع، والإحصاء، والهندسة، والطب، وغيرها.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم السعودية الدكتورة سمية السليمان أن أكثر من 500 مشارك ساهم بشكلٍ مباشر في النهوض بالقطاع عبر استكشافهم للتحديات، ومن ثمّ تكوين فريق يجمع خلفيات مختلفة تعزز من مفهوم التصميم التشاركي، وحل هذه التحديات باستخدام منهجية التفكير التصميمي، التي ستلهم للوصول لأشكالٍ من الحلول غير التقليدية والمنتظرة من مثل هذا المجتمع.
يذكر أن “ديزايناثون” وعلى مدى ثلاثة شهد العديد من الجلسات الحوارية، وورش العمل التي رفع جودة مخرجات هذه النسخة، ففي اليوم الأول نظمت الهيئة جلسة حوارية تعريفية عن كل مسار، وجلسة أخرى بعنوان “منهجية التفكير التصميمي”، أما اليوم الثاني فقد تم تقديم ورش عمل حول منهجية التفكير التصميمي، وفي اليوم الثالث والأخير تم عقد ورشة عن آلية تسجيل حقوق الأفكار مقدمة من الهيئة السعودية للملكية الفكرية.