أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن المملكة تعيش زخمًا وحراكًا نشطًا إيجابيًا من التنمية في كل المجالات، وهو ما يتطلب من الجميع المزيد من العمل الجاد، ليحقق طموحات القيادة التي تعانق عنان السماء، وهو طموح واقعي يدعمه توفر المقومات والأدوات.
وأكد سموه في كلمة له بمجلسه الأسبوعي “الإثنينية” اليوم، بحضور أعضاء من مجلس الشورى، ومجلس المنطقة وقادة ومسؤولين الجهات الحكومية والأهلية، أن المملكة تقف على قمة شامخة صلبة من القوة، أساسها التمسك بالدين الحنيف، والتلاحم مع القيادة الحكيمة، وهمة الشعب الأبي الوفيّ العظيم , وسخّر لها ولاة أمر يحكمون بشريعته السمحاء، ويقيمون الحكم على أساس العدل والشورى والمساواة وفق الشريعة الإسلامية”.
وتطرق إلى ما تضمنه الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في الشورى قبل أربعة أشهر، والذي تجلت فيه ثوابت ودلالات ومعالم السياستين الداخلية والخارجية للمملكة، والتأكيد على الأسباب التي جعلت المملكة تنعم بالخير والنعيم، والأمن والاستقرار، والطمأنينة والأمان.
وأضاف سموه: “هنا في منطقة نجران، مثل باقي المناطق، لدينا طموحات كبرى، خصوصًا وهي تملك مقومات النجاح والتميّز، والتي يأتي في طليعتها الطاقة البشرية المؤهلة والمتحمسة للمشاركة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، إلى جانب الثروات المعدنية التي تزخر بها، والتي تمثل عامل جذب للاستثمارات، وتضاف إلى مميزاتها التاريخية والأثرية والثقافية، ما يجعلها وجهة للمستثمرين في مجالات السياحة الداخلية والخارجية.
من جانبه أكد عضو مجلس الشورى الدكتور محمد الجرباء، أن زيارة وفد الشورى للمنطقة تأتي في إطار حرص المجلس على تحقيق التواصـل والتنسيق بين مجلس الشـورى ومجالس المناطق ومعرفة ما لدى المناطق من اقتراحات ورؤى وتطلعات لمختلف الموضوعات التي تهم المنطقة، كما تأتي امتدادا للزيارات السابقة التيقام بها مجلس الشورى لمجالس مناطق المملكة الثلاثة عشرة وفقاً للتوجيهات الكريمة في هذا الشأن، التي تؤكد على توثيق التعاون مع مجالس المناطق .
