أكد رئيس وكالة الأنباء السعودية الدكتور فهد بن حسن آل عقران أن فرص الابداع والتطوير حاليًا في “الإعلام” كبيرة جدَا نظرًا لتنوع المحتوى الإعلامي ومجالاته، مبينًا أن الابتكار ركيزة مهمة جدًا وسمة من سمات التطور في جميع المجالات خاصةً وأن الإعلام متغير ومتسارع جدًا؛ نظرًا للتطور التقني.
جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم، في جلسة بعنوان ” تعزيز الإبداع والابتكار في البيئات المختلفة ” ضمن جلسات اليوم الثاني لأعمال منتدى “الابتكار الاجتماعي 2023” بنسخته الثانية في الرياض، وشارك في الجلسة المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لشركة KOTO جيمي فام آم، ومدير تنفيذي أول للابتكار والمعرفة في المعهد الوطني لأبحاث الصحة الدكتور سلطان المبارك، وعضو مجلس إدارة جمعية سند وعضو ملتقى أسبار الدكتورة الجازي الشبيكي، ومديرة مركز تطوير التعليم والتعلم في جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتورة هتون القاضي.
وأوضح آل عقران أنه في السابق كان يوجد أربعة محاور رئيسية في مجال الإعلام وهي ” سياسي، ورياضي، وثقافي، واقتصادي”، وفي الوقت الحالي أصبح هناك مجالات أوسع وأرحب في المحتوى الإعلامي مثل ” التراث والسياحة والابتكار والبيئة والذكاء الاصطناعي ” وهذه فرصة لتطوير المحتوى الإعلامي المؤثر من خلال عمل مؤسسى يبنى بالفكر ويطور بالكوادر البشرية بالتناغم بين المؤسسات الإعلامية وأقسام الاعلام بالجامعات والمعاهد بالمملكة، مشيرًا إلى أن التقنية والابتكار هو من يشكل المستقبل.
وقال: أنا اعتقد أن الإعلام كجزء من هذه المتغيرات في العالم يحتاج إلى الابتكار بشكل أكبر في الوطن العربي نظرًا إلى تطور أدوات الإعلام وتطور المتلقي أيضًا.
فيما تحدث المشاركون خلال الجلسة عن دور الابتكار في القطاع الصحي وجودة صحة الانسان ورفاهية المجتمع، ورقمنة العطاء الطلابي التطوعي، والابتكار، والإعلام والتحديات والمستقبل.
كما تطرق المشاركون في الجلسة إلى أهمية دعم برامج التحول الرقمي لتحقيق رؤية المملكة 2030 ، والمساهمة في تطوير جودة أداء القطاع غير الربحي، إضافةً إلى زيادة الدعم والتواصل والتنسيق بين القطاع الربحي والمؤسسات التعليمية من خلال المنصة الوطنية للعمل التطوعي والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، لنشر الوعي والثقافة بأهمية تفعيل دور العمل التطوعي في المجتمع والوصول إلى مليون متطوع في عام 2030، وتوفير البيئة المناسبة للعمل التطوعي وتحفيز أكبر عدد للاشتراك فيها.
