سمو أمير نجران يدشّن 7 مشروعات تنموية للطرق بتكلفة إجمالية تجاوزت 311 مليون ريال
دشّن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بمكتبه بالإمارة اليوم، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعدد من قيادات المنظومة، 7 مشروعات تنموية للطرق بمنطقة نجران، بإجمالي أطوال بلغ 134 كلم، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 311 مليون ريال.
وشملت المشاريع تنفيذ الطريق المزدوج الذي يربط تقاطع الخضراء مع طريق نجران / شرورة إلى الحصينية، والذي يهدف لربط طريق نجران / شرورة بطريق نجران / السليل وجامعة نجران، إضافة لربطه بمنفذ الخضراء الحدودي، ومشروع الطريق النموذجي بمنطقة نجران للجزء من طريق الخضراء الحصينية.
كما شمل التدشين مشاريع الصيانة الجذرية لبعض الطرق بمنطقة نجران، تتضمن إعادة إنشاء طريق منفذ الوديعة، ومعالجة المواقع المتضررة بطريق شرورة / الوديعة وطريق نجران / السليل، ورفع مستوى السلامة المرورية على طريق الأمير سلطان وطريق يدمه، إضافةً إلى رفع مستوى السلامة المرورية على طريق ثار/تلاع/الجوشن وطريق الحرشف، إلى جانب مشروع لمبادرات السلامة بهدف تحسين التقاطعات السطحية ومناطق الربط على بعض الطرق بمنطقة نجران.
ورفع سمو أمير المنطقة باسم أهالي ومسؤولي منطقة نجران، وباسمه، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله ـ على ما تحظى به منطقة نجران، من اهتمام وحرص ودعم سخي على تحقيق تنمية شاملة، وضمان استدامتها، باعتماد العديد من المشاريع وتنفيذ البرامج والمبادرات، التي جعلت المنطقة تعيش واقعًا مختلفًا تدل عليه معالم وملامح التنمية الجلية في شتى المجالات.
كما ثمن حرص وزارة النقل على تحقيق طموحات ولاة الأمر ـ أيدهم الله ـ لخدمة المواطن والمقيم والزائر.
وأكد سموه أن الجميع يدرك أهمية قطاع النقل والخدمات اللوجستية في إحداث قفزات في نمو الاقتصاد الوطني، وهذا ما اعتمدت فيه رؤية المملكة ٢٠٣٠ على هذا القطاع، الذي يشهد نموًا مطّردًا ويحقق منجزات مشرفة، لا سيما عقب إطلاق الاستراتيجية الوطنية للخدمات اللوجستية، لنشهد جميعًا هذا التقدم في النقل البري والبحري والجوي.
وقال ” نشهد اليوم تدشين وتأسيس جملة من المشاريع بقيمة تتجاوز ٣١١ مليون ريال، لتشكل دفعة إضافية قويّة للتنمية في المنطقة التي نشهد فيها العمل ما بين تعزيز الرحلات الجوية المحلية والإقليمية في المطار، ودراسة ربط السكك الحديدية، وتطوير الخدمات اللوجستية عبر المنافذ البرية الدولية، وتعدد شبكات الطرق التي تربط بين المنطقة والمناطق المجاورة، والمحافظات والمراكز والقرى”.
من جانبه أعرب معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية عقب التدشين عن سعادته لما يحظى به القطاع من دعمٍ لامحدود من القيادة الرشيدة –أيدها الله-، مقدمًا شكره لسمو أمير منطقة نجران على رعايته وتدشينه لهذه المشروعات، ومثمنًا الدعم الكبير الذي تحظى به المنظومة في المنطقة من قبل سموه، مؤكدًا حرص منظومة النقل والخدمات اللوجستية على إنجاز مشاريعها بأعلى المواصفات الفنية ووفق الجداول الزمنية المقررة، وتطبيق أرقى معايير الجودة والسلامة في جميع شبكات الطرق بالمملكة، للإسهام بتوفير خيارات تنقل آمنة تعزز جودة الحياة لسكان وأهالي منطقة نجران.
وبيّن معاليه أن هذه المشروعات تأتي ضمن استراتيجية وطنية طموحة أطلقها سمو ولي العهد –حفظه الله-، تستهدف ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، والارتقاء بجودة الحياة عبر توفير وسائل نقل ذات موثوقية ومستوىً عالٍ من السلامة والجودة، مؤكدًا عزم المنظومة على مواصلة العمل على تنفيذ مشاريعها في منطقة نجران وباقي مناطق المملكة للمضي قدمًا في تحقيق مستهدفات هذه الاستراتيجية الطموحة التي تعد أحد أهم محاور “رؤية السعودية 2030”.