تحت شعار «حاضر واعد.. مستقبل مشرق» في اليوم العالمي للمرأة.. وزارة الدفاع تستعرض جهودها في دعم وتمكين المرأة
بحضور معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، احتفت وزارة الدفاع بـ «اليوم العالمي للمرأة» الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، بعدد من الفعاليات نظمتها الإدارة العامة للتواصل الاستراتيجي تحت عنوان «حاضر واعد.. مستقبل مشرق»، وذلك في مقر وكالات الوزارة.
وأطلقت وزارة الدفاع، عملًا مرئيًا سلطت فيه الضوء على عدد من القصص الملهمة والنجاحات المشرِّفة لعدد من منتسبات الوزارة في المجال العسكري والمدني، وإبراز ما حققنَه من نجاحات لافتة ساهمت في تعزيز مسيرة وإنجازات الوزارة.ويأتي العمل المرئي هذا كبادرة تقدير لجهود المرأة السعودية وتفانيها اللافت ودورها الفاعل في تحقيق مستهدفات رؤية الوزارة، وبما يتماشى مع اهتمام القيادة الرشيدة بالمرأة، وتحقيقًا للأهداف المنشودة في إطار رؤية المملكة 2030.
وسلّط العمل المرئي لوزارة الدفاع الذي حمل عنوان «حاضر واعد.. مستقبل مشرق»، الضوء على رئيسة قسم الطب العلاجي في الخدمات الصحية في وزارة الدفاع الاستشارية مها المحيا الحاصلة على البورد الأمريكي في طب الفم وشهادة الدكتوراة من جامعة هارفارد كأول طبيبة سعودية تحصل على مثل هذه الشهادة، وتأسيسها لبرنامج البورد السعودي في طب وأمراض الفم.وينقل العمل مشاعر الجندي أحلام الشهري من الشرطة العسكرية في الخدمات الصحية، وهي تتحدث بفخر واعتزاز عن التحاقها بالخدمة العسكرية، وتأثير ما تعلمته في الدورة التأهيلية على حياتها اليومية.
وتتحدث انتصار السبيعي من الإدارة العامة للتواصل الاستراتيجي إحدى خريجات برنامج «فخور» عن تجربتها وزملائها في البرنامج، كما تحدثت عن دور المرأة في الوزارة في جانب التخطيط ووضع الأهداف. وتروي الممرضة العريف نوف المطيري من مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض، قصة التحاقها كأول إخصائية تمريض عسكرية، وتمكينها من جهة عملها لإكمال دراساتها العليا.
وحققت وزارة الدفاع خلال السنوات الأخيرة، تقدمًا كبيرًا في مجال تمكين المرأة وبجوانب متعددة، حيث أطلقت الوزارة العديد من البرامج والمبادرات للاستثمار في العنصر البشري وتمكين المرأة السعودية للعمل في كافة قطاعاتها.
ووسعت الوزارة النطاق العسكري النسائي عبر فتح بـوابـة القبول والتجنيد الموحد للتقديم على وظائف عسكرية برتب مختلفة في أفرعها المتعددة من القوات البحرية والجوية والبرية والدفاع الجوي والخدمات الصحية، كما أنشأت مركزًا لتدريب الكادر النسائي للقوات المسلحة، يقدم برامج ومناهج تدريبية متميزة ويهدف إلى توفير بيئة تعليمية مثالية للكادر النسائي بمعايير عالمية تلبي احتياجات القوات المسلحة وتحقق أهداف الوزارة.
وعقد المركز منذ تدشينه ثلاثة عشر دورة تدريبية، هي: دورة فرد أساسي، دورة تأسيسية إدارة ضابط صف، دورة متقدمة إدارة ضابط صف، دورة تأهيل شرطة عسكرية، وبلغ عدد خريجات هذه الدورات 885 خريجة، ألحقوا برتب مختلفة في أفرع القوات المسلحة.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للتواصل الاستراتيجي عبدالرحمن بن سلطان السلطان أن مساهمات وزارة الدفاع لتمكين المرأة السعودية لم تقتصر على المجال العسكري فقط، بل كان لها جهود مشهودة للاستثمار ببنات الوطن وتقديم فرص التدريب والتوظيف للوظائف الإدارية غير العسكرية، ومن هذه الجهود إطلاق الوزارة لبرنامج «فخور» الذي يعد أول برنامج تدريبي يهدف إلى استقطاب الكفاءات الوطنية من حديثي التخرج بدرجة البكالوريوس والماجستير، والاستثمار بأبناء الوطن وتقديم فرص التدريب والتوظيف للوظائف الإدارية غير العسكرية، من خلال الجمع ما بين التدريب النظري والتدريب على رأس العمل، وذلك بالتعاون مع أفضل بيوت الخبرة والمعاهد العالمية.
وبين السلطان أن المرأة شاركت بشكل فعّال في المرحلة الأولى من برنامج «فخور»، إذ شكلت 66% من إجمالي الخريجين البالغ عددهم 193 خريجًا وخريجة يمثلون الدفعة الأولى من البرنامج. وفي الخدمات الصحية في وزارة الدفاع،
فيما قال مدير عام الإدارة العامة للتواصل الاستراتيجي ” إن المرأة السعودية أثبتت قدرتها في هذا القطاع الحيوي المهم، وأسهمت في الارتقاء بالمنظومة الصحية في المملكة، وحققت مراكز متقدمة عالميًا في القطاع الطبي، وقد مُنحت أوسمة متعددة لمنسوبات وزارة الدفاع اللاتي ساهمن بفاعلية في عمليتي «عاصفة الحزم» و «إعادة الأمل» منهن الطبيبة نورة عبد الرحمن النويصر، والطبيبة هند عبيد القثامي، والطبيبة مي محمد أبو السعود “.