رئيس الوزراء الماليزي يزورُ المقرَّ الرئيس للبنك الإسلامي للتنمية في جدة
استقبل معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر – اليوم – رئيس الوزراء الماليزي وزير المالية أنور إبراهيم، والوفد المرافق له، وذلك في المقر الرئيس لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في جدة.
ووصف الدكتور الجاسر الزيارة بأنها تعكس عمق وقوة العلاقات بين ماليزيا والبنك الإسلامي للتنمية بصفتها عضوًا مؤسسًا للبنك، مشيرًا إلى أن ماليزيا كانت نموذجًا للنجاح في الذي جسدته المنجزات الاجتماعية والاقتصادية، مثمِّنًا الاتفاقية التاريخية التي وَقَّعها أنور إبراهيم – نائب رئيس الوزراء حينذاك- عام 1994 مع البنك الإسلامي للتنمية لإنشاء مكتب إقليمي في كوالالمبور، موضحًا أن المكتب هو الآن مركز للتميز يهدف إلى تبادل الخبرات والحلول الشاملة المؤثرة بين ماليزيا والبلدان الأعضاء الـ 57 الأخرى في مجالات التمويل الإسلامي ومبادرات الحلال والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التزام البنك الراسخ باستكشاف سبل جديدة للتعاون بين ماليزيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية ضمن إطار الشراكة الإستراتيجية لتعزيز المشاريع المحتملة، بما في ذلك تطوير وتجريب منتجات التمويل الإسلامي المبتكرة، وتمويل المشاريع الإستراتيجية ذات رأس المال المكثَّف؛ مثل مشاريع ربط الطاقة، وإنتاج اللقاحات، والتحول الرقمي، والترويج لصناعة الحلال، ودعم المشاريع متناهية الصغر والصغيرة.
من جانبه، ثمَّن رئيس الوزراء الماليزي الدورَ الذي تقوم به مجموعة البنك وقيادتها في الدعم الاقتصادي الهائل للبلدان الأعضاء، والمساعدات الإنسانية المؤثرة للمجتمعات الضعيفة على مستوى العالم، مضيفًا أن زيارته وفرت فرصة عظيمة لمناقشة تعزيز التعاون بين مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وماليزيا، وتمثل نقطة تحول في العلاقة بين الجانبين، ذاكرًا أن البنك الإسلامي للتنمية يظل مؤسسة حيوية لماليزيا، وهم ملتزمون للغاية بتقديم الدعم المناسب لها، مقترحًا أن تتبنَّى الحكومات أجندات أكثر شمولاً؛ لضمان الاستدامة وحماية مواطنيها.