المخيمات الرمضانية .. ميدان وتجسيد للتكافل الاجتماعي بالحدود الشمالية
تجسد مخيمات الإفطار الرمضانية معاني التكافل الاجتماعي والإنساني بمنطقة الحدود الشمالية الذي يتوجه إليها طيلة شهر رمضان المبارك أعداد كبيرة من الصائمين من مختلف الجنسيات قبيل المغرب, امتثالاً لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- “من فطَّر صائماً كان له مثل أجره” غير أنه لا ينقص من أجر الصائم.
وتعمل هذه المخيمات الرمضانية تابعة لـ”16 جمعية خيرية بالمنطقة يشارك فيها نحو 617 من الفرق التطوعية والأفراد من مختلف الفئات العمرية, فيما وصلت أعداد موائد الإفطار من خلال السبع الأولى من شهر رمضان ما يقارب 17 الف وجبة.
ويصاحب بعض من مخيمات الإفطار برامج دعوية ترفيهيه ومحاضرات علمية مترجمة بعدة لغات، كما تشارك العديد من الأسر السعودية في منطقة الحدود الشمالية كسائر مناطق المملكة بتفطير الصائمين في هذ الشهر الكريم بعادات أصيلة عرفت بها لزيادة روابط المحبة بين المسلمين .