رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بالإمارة اليوم, اللقاء السنوي للجمعيات الخيرية العاملة بالمنطقة “يوم البر”.
وألقى رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بتبوك ممدوح العنزي كلمة في بداية الحفل المعد لهذه المناسبة أكد فيها تميز وتنوع نمو القطاع الثالث بالمنطقة، مشيرًا إلى تقديم مجلس الجمعيات بتبوك العديد من البرامج والمبادرات لدعم الجمعيات الأهلية بالمنطقة وتسهيل دورها لخدمة المستفيدين، ورسم مسار تطويري مستقبلي للقطاع غير الربحي, منوهاً بالدور الكبير والمميز لإمارة منطقة تبوك ممثلة بوحدة تطوير القطاع غير الربحي, وبالدعم والمتابعة المستمرة من سمو أمير المنطقة لأعمال مجلس الجمعيات الأهلية بتبوك.
بعد ذلك شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن إنجازات الجمعيات بمنطقة تبوك.
ثم دشن سمو أمير المنطقة الحملة التعريفية لمنصة اليوم العالمي للمسؤولية الاجتماعية إحدى مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن المنصة التي تمثل فرصة للقطاع الخاص لإطلاق حملات ومبادرات تعكس التزامه بمسؤوليته الاجتماعية وتفاعلاً مع يوم المسؤولية الاجتماعية بالمملكة وتشجيع المنشآت على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن رؤية المملكة 2030.
كما دشن مبادرة تجديد الأثاث المستخدم ” تجديد” وهي إحدى مبادرات مركز المبادرات بإمارة المنطقة وتهدف إلى حث المجتمع على التبرع بالأثاث والأجهزة المنزلية المستخدمة وعدم رميها، ليتم صيانتها وتجديدها من خلال تأهيل عدد من المتطوعات وتدريبهن على عدد من المهن الأساسية في الصيانة المنزلية ومن ثم إعادة توزيعها على الأسر المستفيدة من خلال الجمعيات الخيرية، وشاهد سموه عرضاً مرئياً عن تلك المبادرة.
فيما دشن الأمير فهد بن سلطان مبادرة ” حاضنة الجمعيات الناشئة” وهي مبادرة من مجلس الجمعيات الأهلية بتبوك وتهدف لدعم الجمعيات الناشئة وتوفير مقرات عمل لها لمدة عام، لتسهيل دور الجمعيات لأداء أعمالها، وشاهد سموه والحضور عرضًا مرئياً عن تلك المبادرة وأهدافها ومميزاتها.
كما شاهد سموه عرضاً مرئياً عن الإسكان التنموي، ثم سلم عدداً من وحدات الإسكان التنموي للمستفيدين.
كما كرم الجمعيات الفائزة بجائزة تبوك للعطاء وهي: الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بمنطقة تبوك في فرع الجائزة للمبادرات النوعية والجمعية الخيرية للتنمية الأسرية في فرع الجائزة للتميز المؤسسي والجمعية الخيرية بحقل في فرع الجائزة للاستدامة المالية, كذلك كرم أعضاء لجان تحكيم الجائزة، عقب ذلك تسلم سموه درعًا تذكاريًا بهذه المناسبة.
وقال سموه في تصريح في ختام الحفل: ما شهدناه اليوم هو حصاد عام كامل من العمل، وليس بغريب على المملكة أن تكون رائدة في العمل الخيري، وما يقوم به أبناء الشعب السعودي وبناته شيء مشرف”, مشيراً إلى تدشين خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- بدعم حملة “اكتتاب جود الإسكان الخيري” بتبرعين سخيين بمبلغ 150 مليون ريال، الأمر الذي أعطى دافع للجميع للإسهام في العمل الخيري, سائلاً الله أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان، وأن يعيد هذا الشهر بالخير والبركة.
ونوه سموه بدور المرأة السعودية التي أصبحت شريكاً في تنمية الوطن وكذلك دورها الفاعل والهام في العمل الخيري.
