تتكامل الجهود الأمنية عبر مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 كمنظومة أمنية وخدمية تدار باحترافية وفق نظام تقني متطور لتحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة للمواطنين والمقيمين والزوار.
وتدعم الكوادر الأمنية بالمراكز أنظمة تقنية تعمل بالذكاء الاصطناعي بهدف المحافظة على الأرواح والممتلكات والإسهام في جودة حياة المجتمع.
وخلال العام الماضي 2022 تلقى المركز الوطني للعمليات الأمنية 20,873,693 اتصالاً بمعدل 39 اتصالاً في الدقيقة، عبر رقم الطوارئ الموحد 911 في ثلاثة مناطق هي: الرياض، ومكة المكرمة، والشرقية وتم التعامل معها بكل مهنية واحترافية عالية، حيث يتم استقبال المكالمة الواردة متضمنة معلومات المتصل وموقعه الجغرافي خلال (ثانيتين) وتحويلها للجهات ذات العلاقة في فترة زمنية لا تتجاوز (45) ثانية لكل مكالمة، إضافة إلى التعامل مع مكالمات الطوارئ التي ترد من الأجهزة الذكية الهاتفية واللوحية وغيرها.
ولتسليط الضوء على ما يقدمه مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمدينة الرياض، من جهود وخدمات على مدار الـ 24 ساعة، قامت “واس” بزيارة المركز الذي يعد أحد أهم مشاريع مبادرات وزارة الداخلية التي تنفذها بالتعاون مع برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية السعودية 2030م.
ويدار مركز 911 بالرياض بكوادر مؤهلة قادرة على التحدث بعدة لغات من أبرزها الإنجليزية، والفرنسية، والتعامل مع البلاغات الواردة بكل مهنية، كذلك استقبال جميع المكالمات الطارئة الخاصة بالعديد من الجهات الأمنية (الشرطة، المرور، القوات الخاصة لأمن الطرق، دوريات الأمن، الدفاع المدني، حرس الحدود، القوات الخاصة للأمن البيئي، والقوات الخاصة لأمن المنشآت).
كما يتعامل المركز مع البلاغات الواردة من الشركاء في القطاع الحكومي، منهم: وزارات النقل والخدمات اللوجستية، والصحة، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وشركة المياه الوطنية، والشركة السعودية للكهرباء، وفق معايير عالمية تضمن سرعة استجابة الفرق الميدانية في مباشرة البلاغات ومتابعتها حتى معالجتها.
ويخدم المركز منطقة الرياض إلى جانب العاصمة محافظاتها الـ 22، من خلال توحيد عمل 62 غرفة عمليات تحت سقف واحد، وبرقم طوارئ موحّد هو 911، بهدف تحسين معدل سرعة الاستجابة للحالات الطارئة.
