وزيرا دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ينفيان مزاعم وثائق البنتاغون المسربة
في بيان مشترك، نفى وزيرا دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، سوه ووك ولويد أوستن، مزاعم وثائق البنتاغون المسربة التي تحدثت عن خطط سرية لشن هجمات على كوريا الشمالية في حالة تصعيد الأزمة النووية.
وقال البيان الصادر عن مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية إن “كمية كبيرة” من المعلومات الواردة في تلك الوثائق “ملفقة” و”لا تعكس الحقيقة”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأضاف البيان أن الوزيرين اتفقا على “التزامهما بالتعاون الوثيق للحفاظ على السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة”، مؤكدين على “أهمية نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة”.
وكانت صحيفة “ذا غارديان” قد نشرت في 9 أبريل تقريرا استنادا إلى وثائق مسربة من البنتاغون، تظهر أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية كانتا تخططان لشن ضربات عسكرية ضد كوريا الشمالية في حالة اختبارها صاروخًا بالستيًا بعيد المدى أو قنبلة نووية .
وأثار التقرير ردود فعل غاضبة من قبل كوريا الشمالية، التي اعتبرته “عملا استفزازيًا” يهدد بإشعال حرب نووية. كما أثار انتقادات من قبل بعض المحللين والساسة في كوريا الجنوبية، الذين اتهموا حكومة سول بالخضوع لضغط واشنطن.