قالت وسائل إعلام رسمية في رواندا إن الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم الثلاثاء تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية في غرب وشمال البلاد، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 109 أشخاص في المحافظتين.
وقالت هيئة الإذاعة الرواندية (RBA) إن عمليات الإنقاذ مستمرة للبحث عن الناجين المحاصرين في منازلهم، وأن عدد الضحايا قد يرتفع.
وأضافت أن الفيضانات دمرت العديد من المنازل والطرق والحقول، وأنها حذرت من استمرار هطول الأمطار خلال شهر مايو.
وقال فرانسوا هابيتجيكو، حاكم المحافظة الغربية: “انهارت العديد من المنازل على الناس”.
وأشار إلى أن الطرق الرئيسية في المنطقة “غير صالحة للاستخدام بسبب الانهيارات الأرضية”.
وقالت الشرطة الوطنية الرواندية إنه بسبب الأمطار الغزيرة، فإن طريقي موكاميرا-نغوروريرو وروبافو-روتسيرو غير متاحين مؤقتًا.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في رواندا أنه من المتوقع هطول أمطار فوق المعدل في مايو للبلاد.
وقالت إن الأمطار الغزيرة والأضرار والخسائر التي تحدث بين مارس ومايو شائعة في رواندا، لكن هطول الأمطار ليلة الثلاثاء كان غير عادي بشكل استثنائي.
وهذه هي أسوأ فيضانات تشهدها رواندا منذ مايو 2020 عندما لقي نحو 80 شخصًا حتفهم.
