أعرب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن اعتقاده بأن هناك أصواتًا كافية بين أعضاء جامعة الدول العربية لعودة سوريا إلى المنظمة، مضيفًا أنه “مجرد بداية” لإحلال نهاية سياسية للأزمة السورية. وسيصوت أعضاء الجامعة على “التراجع عن تجميد عضوية سوريا” يوم الأحد في العاصمة السعودية الرياض، وفقًا لمسؤول دبلوماسي كبير قاله لـCNN. وإذا تمت الموافقة على عضوية سوريا، فمن المحتمل جدًا أن يترأس الرئيس بشار الأسد وفد سوريا في قمة جامعة الدول العربية على المستوى الرفيع في 19 مايو، وفقًا للمسؤول.
وكان الرئيس السوري قد تعرض لمقاطعة من قبل عدة دول عربية بسبب قمعه للاحتجاجات في عام 2011، وهو عنف أدى إلى أكثر من عقد من الحرب الأهلية. وقال الصفدي لـCNN: “إن كل حركة في العالم العربي لمحاولة لعب دور رائد في الجهود المبذولة لإحلال نهاية سياسية للأزمة السورية تتم في ظل خلفية، حقيقة فيها لا توجد جهود فعالة لحل الأزمة. إنه كان مجرد سياسات حالة راسخة وسياسات حالة راسخة نتج عنها فقط المزيد من المشكلات والمزيد من المعاناة للشعب السوري، وتزايد التهديدات للمنطقة، بما في ذلك الأردن”.
وقال الصفدي إن “الجميع” في جامعة الدول العربية يؤيدون إنهاء الأزمة السورية، لكن هناك اختلافات حول ما هو أفضل نهج. وأضاف: “إن العودة إلى جامعة الدول العربية ستكون رمزية… ولكن في نهاية المطاف من أجل إنهاء ذلك [الأزمة]، سيتعين علينا التأكد من أن المجتمع الدولي بأسره يؤيده، لأنه في نهاية المطاف هناك عقوبات، عقوبات أوروبية، عقوبات أميركية”.
