الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم: بطولة فزاع للرماية بالسكتون تربة خصبة للمواهب
أبرم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث واتحاد لإمارات للرماية، اتفاقية تعاون رياضي للارتقاء برياضة الرماية والعمل على تطويرها وفق خطة طويلة مستدامة تساهم في تطوير المواهب الصاعدة، وتعزيز قدرات رماة الإمارات، انطلاقاً من الاستراتيجية المشتركة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث واتحاد الإمارات للرماية في تطوير هذه الرياضة العريقة في الدولة والإرتقاء بمستوياتها ونتائجها على الصعيدين المحلي والأولمبي.
وقعا الاتفاقية الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم رئيس اتحاد الإمارات للرماية، وسعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كما حضر التوقيع كلًا من طلال هندي المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للرماية، ومحمد عبد الله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي، ونتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، ومدير الإعلام والاتصال المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
تربة خصبة
أعرب الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم عن سعادته بإنجاز هذه الاتفاقية وتحويلها من اتفاق شفهي إلى نص مكتوب بسرعة قياسية، من أجل الاستفادة من القاعدة الكبيرة التي تحظى بها بطولة فزاع للرماية بالسكتون، حيث اعتبرها بمثابة التربة الخصبة التي من الممكن الاستفادة منها بشكل أكبر في رفد المنتخبات الوطنية برماة على مستوى أولمبي.
كما اعتبر أن هدف الاتفاقية توحيد الجهود في دعم هذه الرياضة العريقة، التي أولاها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، اهتمامًا خاصًا وقدم لها كل الدعم اللازم.
وأشار إلى أن المشاركة الكبيرة التي حققتها بطولة فزاع للرماية بالسكتون، من الجنسين ومن فئات عمرية مختلفة وخاصة الناشئين والسيدات، جعلنا نتطلع إلى تعاون مشترك للاستفادة من هذه الخامات الإماراتية، وتقديم كل الدعم اللازم، لوضعها في طريق الإنجازات العالمية.
كما أكد على الدور الإستثنائي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دعم الرياضات التراثية الإماراتية، معتبرًا المركز واحد من أنجح الجهات في حفظ وصون الهوية الوطنية، وهدفنا في الاتحاد هو مدّ الجسور مع هذه الهيئات.
بدوره قدم سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الشكر والتقدير لرئيس اتحاد الرماية، مثمنًا هذه الإتفاقية التي سوف تفتح آفاقًا جديدة، للتعاون الوثيق بين المركز واتحاد الإمارات للرماية، والتي سوف تشكل عامل مكمل لبطولة فزاع للرماية بالسكتون، من حيث تبادل الخبرات، والاستعانة بالتجربة والإمكانيات الكبيرة لاتحاد الإمارات للرماية في هذا المجال، حيث تجمعنا الرغبة والإصرار من خلال هذه الاتفاقية أن يعتلي عيالنا منصات التتويج العالمية.
وأضاف فخورون بالمكتسبات الكبيرة التي سجلتها بطولات فزاع على مدار السنوات الماضية، حيث قدمنا رسالتنا في حفظ التراث والموروث الشعبي، إن شراكاتنا المستمرة مع العديد من الهيئات هي دليل نجاح في استدامة هذه البطولات الأمر الذي نضعه في سلم أولوياتنا.
واختتم سعادته مؤكدًا على أن التركيز على الفئات العمرية في مختلف بطولات فزاع، منحها قاعدة قوية ترتكز عليها لسنوات قادمة.