يسعى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لإضافة لقب جديد إلى سجله الحافل بالألقاب الأوروبية، عندما يقود فريقه روما الإيطالي في نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية الإسباني، في بودابست يوم الأربعاء.
ويدخل مورينيو، الذي لم يخسر في خمسة نهائيات أوروبية سابقة، هذه المواجهة بعد مرور 20 عاما تقريبا على تحقيقه أول لقب أوروبي كمدرب، عندما قاد بورتو البرتغالي للفوز بكأس الاتحاد الأوروبي.
ولكن مورينيو يواجه تحديا صعبا أمام إشبيلية، الذي احتكر هذه المسابقة ست مرات من ست نهائيات شارك فيها، بما في ذلك أربعة ألقاب في ست سنوات.
ولا يخفى اهتمام مورينيو بالألقاب الأوروبية، فقد قال لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: “لا تفوز التاريخ بالمباريات على الإطلاق. تنظر إلى نهائيات ريال مدريد وتظن أن ريال مدريد يفوز بكل نهائي. تنظر إلى إشبيلية وتقول: ‘إشبيلية يفوز بكل نهائي’. ولكن الحقيقة هي أن التاريخ لا يفوز بالمباريات. التشاؤم هو شيء لا أحبه، لذلك لا أنظر إلى التشاؤم حتى كعامل”.
ولقد استعاد مورينيو حماسه منذ وصوله إلى روما، بعد فترتين شاقتين في تدريب مانشستر يونايتد وتوتنهام، خلالهما تضرر سمعته قليلا.
