والدة طفل أطلق النار على معلمته في فيرجينيا تواجه تهما جنائية بعد اتفاق مع الادعاء
في يناير ٢٠٢٣، أطلق طفل في السادسة من عمره النار على معلمته في الصف الأول في مدرسة ريتشنيك الابتدائية في نيوبورت نيوز، فيرجينيا، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة. وقد أثارت هذه الحادثة الصدمة والغضب في المجتمع، وطرحت تساؤلات حول مسؤولية والدة الطفل عن تركه يحمل سلاحا ناريا من منزله إلى المدرسة.
وفي أبريل ٢٠٢٣، أصدرت هيئة محلفين في نيوبورت نيوز لائحة اتهام ضد والدة الطفل، ديجا تايلور، ٢٦ عاما، بتهمة إهمال الطفل وخطر تعريضه لخطر مع سلاح محمل، وفقا لبيان من مكتب المدعي العام. وقال رئيس شرطة نيوبورت نيوز، ستيف درو، إنه “من المحتمل جدا” أن تواجه تايلور تهما جنائية، بعد التحقيق مع خدمات حماية الطفل والنظام التعليمي عن أي تاريخ أو قضايا سلوكية للطفل.
وقال محامو تايلور إن ابنها يعاني من “إعاقة حادة” وكان يخضع لخطة رعاية تتطلب حضور أحد الوالدين معه في المدرسة بسبب “ميله للعنف”، لكنه كان بلا مرافق في يوم الحادث². وأضافوا: “سنأسف لغيابنا في هذا اليوم طوال حياتنا”.
وقد رفعت المعلمة المصابة، أبيغيل زورنر، ٢٥ عاما، دعوى قضائية ضد إدارة المدرسة ومجلس التعليم، متهمة إياهم بالإهمال والتقصير في التصدي لخطر الطفل الذي كان لديه “تاريخ من العنف العشوائي” ولم يستجب لإجراءات التأديب². وزعمت زورنر في دعواها أن مسؤولي المدرسة كانوا على علم بأن الطفل قد يكون لديه سلاح ناري في حوزته في ساعات ما قبل إطلاق النار.
وقال درو إن الطفل لن يوجه إليه اتهامات جنائية، لأن عمره لا يسمح بذلك. وأضاف أن الطفل محتجز مؤقتا ويخضع لتقييم في مستشفى. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الحادثة “درسا قاسيا” لجميع أولياء الأمور بشأن أهمية تأمين الأسلحة النارية بعيدا عن متناول الأطفال.