اليمين الإسباني يتقدم بزعامة الحزب الشعبي في الانتخابات التشريعية وسانشيز يحاول تشكيل حكومة تحالفية

أظهرت نتائج جزئية للانتخابات التشريعية المبكرة في إسبانيا تقدّمًا ضئيلاً لليمين الإسباني على الاشتراكيين بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز. حاز حزب الشعبي، بزعامة ألبرتو نونييس فيخو، على أكبر كتلة في هذه الانتخابات التي شهدتها البلاد يوم الأحد. حصد الحزب الشعبي 136 مقعدًا مقابل 122 مقعدًا للأشتراكيين، ولكن هذه النتائج لم تنل لنونييس فيخو غالبية البرلمان تتيح له تشكيل حكومة منفردة.

في أعقاب إعلان النتائج الجزئية، أعرب نونييس فيخو عن رغبته في محاولة تشكيل حكومة، على الرغم من عدم حصوله على الأغلبية المطلقة من المقاعد. من جهته، أكد سانشيز أنه تمكن من تقليص مكاسب اليمين واليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية.

مع تحقيق حزب الشعبي لتقدم ضئيل في الانتخابات، يبدو أن سباق التحالفات السياسية سيكون حاسمًا في تشكيل الحكومة الجديدة. حيث يحتاج نونييس فيخو للتعاون مع حلفائه، بما في ذلك حزب “فوكس” اليميني المتطرف، لتحقيق الأغلبية البرلمانية التي تمكنه من تشكيل حكومة استقرارية.

يشهد إسبانيا تحديات سياسية واقتصادية كبيرة، ومن المتوقع أن تعقد عملية تشكيل الحكومة في الفترة القادمة. تأمل الأحزاب السياسية في التوصل إلى اتفاقات تحالفية من شأنها تعزيز الاستقرار وتوفير الحلول للتحديات التي تواجه البلاد.