ارتفاع سعر القمح بفعل هجمات روسية وترقب للتطورات البحر الأسود
شهدت العقود الآجلة للقمح في شيكاغو ارتفاعًا قويًا في وقت سابق من الجلسة لتصل إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر بفعل هجمات روسية على موانئ أوكرانية، ولكنها تراجعت لاحقًا عند الإغلاق. وأثارت هذه الهجمات مخاوف بشأن الإمدادات العالمية للقمح على المدى الطويل.
في الوقت نفسه، شهدت عقود الذرة وفول الصويا انخفاضًا بفعل عمليات بيع فنية وتوقعات بانقضاء الطقس الحار في منطقة الغرب الأوسط الأمريكية.
في سياق متصل، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، روسيا بالعودة إلى اتفاق الحبوب، حذرًا من تأثيراته المدمرة على “البلدان الضعيفة التي تكافح لإطعام شعوبها”.
وفي ظل هذه التطورات، قدر صندوق النقد الدولي أن خروج روسيا من اتفاق الحبوب قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الحبوب العالمية بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15 بالمئة، ولكنه أشار إلى استمرار تقييم الوضع.
وفي إطار آخر، قامت خدمة مراقبة المحاصيل في الاتحاد الأوروبي بتخفيض توقعاتها لإنتاج المحاصيل لهذا العام في التكتل، بما في ذلك الحبوب والبذور الزيتية، وذلك بسبب الأحوال الجوية السيئة.