اجتاحت سيول قوية شمال سلوفينيا وغربها، مما أدى إلى فيضانات واضطراب حركة المرور وانقطاع التيار الكهربائي. ووفقًا للتقارير، لقي شخصان على الأقل حتفهما بسبب ضربهما صاعقة على الأرجح، فيما تم الإبلاغ عن وفاة امرأة سلوفينية مسنة لكن السلطات تحقق في ملابسات وفاتها. وصدر تحذير باللون الأحمر من حدوث فيضانات واسعة النطاق.
توقع خبراء الأرصاد الجوية استمرار هطول الأمطار الغزيرة في الساعات الأربع والعشرين المقبلة على الأقل، ومن المتوقع أن تمتد الأمطار إلى مناطق كرواتيا والبوسنة.
تعمل فرق الإنقاذ جاهدة للوصول إلى المناطق التي غمرتها المياه، وأطلقت نداءً عامًا لاستخدام الزوارق المطاطية في المناطق التي أُغلقت بها الطرق وأصبحت صعبة المرور بسبب الانهيارات الأرضية.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، تم إجلاء بعض الأشخاص المحاصرين في منازلهم بواسطة طائرات الهليكوبتر في بلدة سكوفيا لوكا، حيث غمرت السيول المركبات والشاحنات أو جرفتها بعيدًا.
رومان كوجيليا، رئيس فرق الإنقاذ، أشار إلى أن مستوى المياه وصل إلى ما يقرب من مترين، وأكد أن مثل هذه الفيضانات لم تحدث في المنطقة منذ 500 عام وحتى ألف عام.
تتواجه سلوفينيا حاليًا بتحديات خطيرة جراء الفيضانات، وتستمر جهود الإنقاذ للتعامل مع التداعيات الناجمة عن هذه الكوارث الطبيعية.
