أخبار العالم

كارثة الحرائق تضرب وسط البرتغال: احتراق 7 آلاف هكتار وإصابة 11 شخصًا بجروح

تسبب حريق غابات هائل في وسط البرتغال في كارثة بيئية وإنسانية، حيث احترقت نحو 7 آلاف هكتار من الأراضي، وأدى إلى إصابة 11 شخصًا بجروح طفيفة. وتم الإبلاغ عن الحريق من قبل الحماية المدنية، وتجري جهود إطفاء مكثفة من قبل أكثر من 1000 عنصر إطفاء، الذين يسعون جاهدين للسيطرة على النيران المشتعلة حتى يوم الأحد.

قال خوسيه غيليرمي، قائد أجهزة الإغاثة المكلفة بالعمليات: “المساحة المحترقة تقدر بـ7 آلاف هكتار، لكن شدة هذا الحريق تقدر بأكثر من 20 ألف هكتار”. وأضاف أن المنطقة المتضررة تضم عددًا كبيرًا من المساكن المعزولة والقرى.

الحريق الذي اندلع في قرية كاستيلو برانكو يوم الجمعة، اجتاح نحو 6 آلاف هكتار في الساعات الأولى من اندلاعه. وتجتهد 400 عنصر إطفاء لاخماد حريق آخر في أوديميرا قرب الساحل الجنوبي الغربي من البلاد، مما أدى إلى إجلاء سكان 4 قرى لضمان سلامتهم.

مع تجاوز درجات الحرارة حاجز الـ40 درجة مئوية، يتوقع الخبراء استمرار خطر اندلاع حرائق في مختلف مناطق البرتغال خلال الأيام المقبلة. وتشكل هذه الظروف الجوية القاسية تحديًا كبيرًا لفرق الإطفاء الذين يبذلون قصارى جهدهم للسيطرة على الحرائق وحماية المناطق المأهولة.

يشكل الحريق الهائل تهديدًا للحياة النباتية والحيوانية والبيئة بشكل عام، ويؤثر بشدة على المجتمعات المحلية والاقتصاد المحلي. وتستنفر السلطات المختصة كافة الجهود للتصدي لهذه الكارثة والحد من تداعياتها الواسعة.

تحتاج المنطقة المتضررة إلى دعم ومساعدة عاجلة للتعافي وإعادة الإعمار بعد انتهاء الحريق، وتوفير الدعم النفسي والمادي للمتضررين والمتأثرين بالحادث. كما يتعين على الحكومة والمؤسسات الإنسانية والدولية التعاون في تطوير استراتيجيات مستقبلية للوقاية من حرائق الغابات ومواجهة تحديات تغير المناخ والحفاظ على البيئة الطبيعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى