تأثير إغلاق المجال الجوي النيجيري على حركة الطيران الإفريقية
لاغوس، شهدت حركة الطيران في قارة إفريقيا اضطرابًا كبيرًا عقب قرار النيجر بإغلاق مجالها الجوي ابتداءً من مساء يوم الأحد. تبدو شركات الطيران مضطرة لتعديل مسارات بعض رحلاتها داخل القارة، مما يعكس التحديات التي تواجهها رحلات الطيران عبر مناطق متنوعة في إفريقيا.
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن شركات الطيران، بما في ذلك “بريتش أيروايز”، تأثرت بإغلاق جزئي لمجال الطيران النيجيري، حيث تم تغيير مسارات خمس رحلات على الأقل من وإلى لندن. شملت هذه التغييرات رحلات من نيروبي وكيب تاوان، بالإضافة إلى رحلاتها من وإلى جوهانسبرج.
وأعلنت شركات “أير فرانس-كيه.إل.إم” الفرنسية والهولندية، و”لوفتهانزا” الألمانية أيضًا تغيير مسار بعض رحلاتها أو تأجيلها.
وفي هذا السياق، أوضحت “بريتش أيروايز” عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن عددًا من رحلاتها، بما في ذلك الرحلات من لندن إلى جوهانسبرج، تم تعديل مسارها بسبب الإغلاق الجزئي للمجال الجوي النيجيري. وأعربت عن أسفها للمسافرين الذين تأثروا بهذه الأحداث.
بالإضافة إلى ذلك، صرّح متحدث باسم “أير فرانس” بالبريد الإلكتروني أن الشركة قررت تعليق جميع رحلاتها إلى النيجر ومالي وبوركينا فاسو حتى منتصف أغسطس. وأوضح أن تلك التحديثات قد تؤدي إلى تأخير بعض رحلاتهم من وإلى مناطق جنوب الصحراء الإفريقية بين 15 دقيقة وساعتين.
متسببًا في تعقيد حركة الطيران بين أوروبا وجنوب الصحراء الإفريقية، تأتي إغلاق المجال الجوي النيجيري على غفلة، مما يظهر التحديات التي يواجهها القطاع في القارة. هذا يأتي في سياق الجهود المستمرة لاستعادة النظام الدستوري في النيجر بعد الأحداث الأخيرة.