إطلاق نار على سيارة وزير الدفاع ووفاة قتيلين في حادث انقلاب شاحنة
في تطورات جديدة بمشهد الأمن والسياسة في لبنان، نفى وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي وجود أي مخاطر على سلامة وزير الدفاع موريس سليم بعد تعرض سيارته لإطلاق نار في منطقة جسر الباشا جنوب شرق العاصمة بيروت.
أكد مولوي في بيان له أن الوزير سليم بخير، وأوضح أن الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش تحقق في طبيعة الحادث، متسائلًا هل كان هذا الإطلاق عملًا مقصودًا أم أنه ناتج عن رصاص طائش؟
ومن جانبه، أفاد مصدر أمني بأن الرصاصات التي أصابت نافذة سيارة وزير الدفاع كانت طائشة، مؤكدًا عدم وجود محاولة اغتيال. يأتي هذا الحادث في سياق تشديد الجيش اللبناني للأمن والتواجد في قرية عند الجبال جنوب شرقي بيروت بعد تبادل لإطلاق النار.
من ناحية أخرى، شهد لبنان حدثًا مأساويًا آخر، حيث أدى انقلاب شاحنة تحمل ذخائر على طريق عام الكحالة إلى وقوع إشكال بين مرافقي الشاحنة والأهالي، مما أسفر عن سقوط قتيلين. حضرت قوة من الجيش إلى المكان وعملت على تطويق الإشكال، وتم نقل حمولة الشاحنة إلى أحد المراكز العسكرية، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص.
هذه الأحداث المتلاحقة تزيد من التوترات الأمنية في لبنان، وتضاف إلى الأزمة السياسية المستمرة، والتي تتطلب تدخلًا حازمًا للحفاظ على الاستقرار وضمان سلامة المواطنين والمسار الديمقراطي.