شهدت مشهد التدريب في دوري روشن السعودي تحولًا ملفتًا هذا الموسم، حيث أظهرت المدرسة البرتغالية نفوذها وتفوقها بالتصدر بعدد 6 مدربين سيشرفون على أندية الدوري. تلاها المدرسة الكرواتية برصيد 3 مدربين. أما بقية الفرق فقد جلبت مدربين من مختلف أنحاء العالم، من إنجلترا وبولندا وصربيا والبرازيل ورومانيا وبلجيكا واليونان وألمانيا وهولندا.
لم يكتفِ 11 ناديًا بالتعاقد مع مدربين جدد فقط، بل جاء ذلك استجابةً لمتطلبات المرحلة المقبلة والأهداف الطموحة التي يسعى الأندية لتحقيقها. من ناحية أخرى، اختارت 7 أندية الاحتفاظ بمدربيها السابقين بعدما نجحوا في تحقيق تطلعات الفرق أو جزءًا منها خلال الموسم السابق.
بالنسبة للمدربين الأجانب، يتراوحت الأعمار بين الشاب الألماني ماتياس يايسله البالغ من العمر 35 عامًا، والخبرة الكبيرة للبرتغالي جورجي خيسوس الذي يبلغ من العمر 69 عامًا. هذا يعكس تنوعًا في الخبرات والأساليب التي ستُضاف إلى دوري روشن هذا الموسم.
لاحظنا أيضًا عودة بعض المدربين السابقين إلى الدوري، حيث عاد البرتغالي خيسوس لتدريب الهلال. وفيما يتعلق بالمدربين الكرواتيين، انضم كرشمير ريزتش إلى نادي الطائي بعد مسيرة سابقة مع النصر وضمك. وأما سلافن بيليتش، فتولى تدريب الفتح بعد تجربته السابقة مع الاتحاد. في السياق نفسه، انضم دونيس إلى الوحدة بعد أن درب الهلال والفتح في فترةٍ قصيرة سابقًا. وأخيرًا، تم التعاقد مع البلجيكي يانيك فيريرا لتدريب الرياض بعد مسيرة قصيرة مع الفتح في وقت سابق.
بهذه التنوعات والاختلافات بين المدربين، يتوقع أن تكون مباريات دوري روشن هذا الموسم مليئة بالتحديات والأساليب المتنوعة، وسيكون للمدربين دور كبير في توجيه أنديةهم نحو تحقيق النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة. سنرى كيف سيتمكن هؤلاء المدربون من تحقيق تأثير إيجابي على الأداء الفردي والجماعي للفرق وكيف سيتصدرون التحديات في الموسم الجديد من الدوري.
